وكالة أنباء الروهنجيا – (RNA): أفاد مراسل وكالة أنباء الروهنجيا في مدينة "منغدو" بأن التعداد السكاني قد انطلق فجر أمس الأحد 30 مارس 2014 في أول عملية إحصاء سكاني في بورما منذ 30 عاماً، حيث جاء بعد توترات من البوذيين في ولاية أراكان محتجين على السماج بتسجيل مسمى "الروهنجيا" في استمارة التعداد.
وانطلقت فرق الإحصاء في معظم ولايات البلاد، بعد أن أبدى البوذيون موافقتهم في المشاركة بعد تصريح حكومة بورما بحظر استخدام مسمى "الروهنجيا" بعد أن لقيت اعتراضاً من الرهبان والجماعات البوذية.
وقد وصل عدد من فرق الاحصاء في عدد من مدن وقرى المسلمين في أراكان، ولكن ردود أفعالهم تباينت إزاء تسجيل مصطلح "الروهنجيا"، فبعض تلك الفرق امتنعت عن تسجيل المصطلح، محتجة بتصريح المتحدث الرسمي للحكومة، والبعض الآخر لم يمتنع من تسجيلها طالما تلقوا تعليمات أثناء تدريبهم قبل بدء التعداد.
وذكر مراسل وكالة أنباء الروهنجيا أن ردود أفعال الروهنجيين كانت متباينة حول اليوم الأول للتعداد، حيث امتنع البعض منهم من تسجيل البيانات بسبب عدم قبول مسمى الروهنجيا، بيد أن اجماعاً عاماً ظهر بعد أن اتفقت عرقية الروهنجيا بالامتناع عن التسجيل لدى الفرق التي لا تقبل مصطلح الروهنجيا.