وكالة أنباء الروهنجيا: ارتفع أمس الجمعة 31 كانون الثاني عدد ضحايا الاشتباكات الجارية بين القوات الحكومية والعناصر المنشقة عن جبهة تحرير مورو الإسلامية إلى 53 قتيلاً و52 جريحا بعد أقل من أسبوع منذ اندلاعها، بينما قتل جندي واحد وأصيب 13 آخرون أثناء الاشتباكات نتيجة انفجار عبوة ناسفة يعتقد أنها قد وضعت من قبل متمردي مورو.
وقال الكولونيل "ديكسون هيرموسو" المتحدث باسم الفرقة السادسة للجيش الفيليبيني إنه تم بالفعل تحديد هوية 12 قتيلا من جملة 52 قتيلا من جانب المتمردين المسلحين فيما عثر على العديد من الجثث المدفونة تحت التراب بعضها مدفون حديثا"
وأضاف " نحن لم نقم بالحفر على هذه الجثث وإخراجها وذلك احتراما للمشاعر الدينية للاخوة المسلمين، مؤكداً أن من بين القتلى في هذه الاشتباكات ثلاثة قاصرين مسلحين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاما.
وقال "هيرموسو" إن هذه العملية الهجومية يمكن أن تستمر لمدة ثلاثة أيام، ويمكن تمديدها أيضا لمدة ثلاثة أيام أخرى بموافقة من الفريق المخصص للعمل المشترك.