وكالة أنباء الروهنجيا: أعرب مدير إدارة آسيا السفير محمد المجرن الرومي عن أسفه لما تتعرض له الأقلية المسلمة في ميانمار من اضطهاد، موضحاً أن وزارة الخارجية الكويتية قدمت اعتراضاً على ما تشهده هذه الأقلية من تفرقة.

وقال الرومي في تصريح للصحافيين، عقب حضوره أمس الأول احتفال سفارة ميانمار بالعيد الوطني: نتمنى للمسلمين في مختلف أنحاء العالم أن يتمتعوا بالحرية وتتم حمايتهم.

وعما إذا كانت وزارة الخارجية قدمت اعتراضاً على ما تشهده الأقلية المسلمة في ميانمار من اضطهاد؛ قال: إن الكويت ودول مجلس التعاون من خلال منظمة التعاون الإسلامي كان لها دور في هذا الموضوع.

زيارات قليلة
وقال الرومي إن علاقات الكويت مع ميانمار جيدة، إلا أنه في بعض الأمور وتحديداً في مجالي الاستثمارات والتجارة لا ترقى للمستوى المطلوب، مضيفاً أن الزيارات الرسمية بين الجانبين قليلة، ونتمنى أن تزداد في المستقبل من حيث الزيارات واللقاءات وعقد اللجان.

وتحدث الرومي عن التعاون والمشاريع المقرر تفعيلها مستقبلاً في المجالين التجاري والاستثماري؛ حيث أشار إلى أنه سيتم التوقيع علىاتفاقية لحماية الاستثمار وتشجيع التجارة، وهي قيد الإعداد حالياً.

واستطرد قائلاً: هناك أولويات في هذا الإطار من حيث عقد الاجتماعات على مستوى وزاري والخبراء، ونأمل في المستقبل أن يكون هناك تعاون أكبر بين البلدين.

علاقات دبلوماسية
بدوره، قال سفير ميانمار ايي خينغ: إن العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وميانمار تأسست عام 1989، واصفا العلاقات الثنائية بأنها متميزة.

وأضاف خينغ: أتطلع لتطوير التعاون الثنائي في المجالين الاقتصادي والتجاري على وجه التحديد، مضيفاً: أنه رغم وجود بعض الاستثمارات الكويتية في ميانمار إلا أننا نتطلع لزيادتها.

وذكر أن عدد أبناء جالية ميانمار المقيمين في الكويت يبلغ 500 مقيم تقريباً، يعملون في مجال الإنشاءات إضافة إلى أعمال البقالة.