وكالة أنباء الروهنجيا: لم يكن هناك أي تقصير في العناوين الجذابة حول الأحداث الجسام في عام 2013. فاختارت الكنيسة الكاثوليكية البابا الجديد. واستعرضت الصين وروسيا عضلاتهما. وتراجعت الولايات المتحدة وإيران معاً خطوة إلى الوراء عن حافة ما يشبه المواجهة القابلة للانفجار.
ولكن في الوقت الذي أخذت فيه هذه القصص الإخبارية حظاً وافراً من اهتمام وسائل الإعلام، وجد الصحفيان جريج سوكبليت وكيفين سوليفان أربعة قصص هامة تفلتت من رادار الاهتمام الإعلامي، حسبما يفيد التقرير الذي نشره موقع شبكة "سي إن إن" الإخباري الأمريكي.
وذكر الصحفيان أن من ضمن القضايا التي لم يهتم بها الإعلام العالمي كثيراً في 2013؛ قضة العنف البوذي في بورما:
عندما يسمع العالم الغربي عن العنف الطائفي، فإنهم يتجاهلونه إلا إذا كان يتعلق بالمذابح الشيعية السنية في الشرق الأوسط أو اضطهاد الأقليات المسيحية في دول مثل مصر. فمن غير المرجح بالنسبة لهم أن يفكروا في قيام بوذيين مسلحون بالمناجل بقتل المسلمين وإحراق قراهم. وهذا بالضبط ما حدث في ميانمار هذا العام.
فبدلا من تعزيز الإصلاحات السياسية الوليدة في ميانمار، أُطلق العنان لموجة من العنف البوذي القاتل على يد قوميين بوذيين متطرفين (بما في ذلك رهبان متطرفين) الذين، وفقا لمجموعة الأزمات الدولية، يجدون متنفساً لتطرفهم بينما تخفف الدولة من سيطرتها على وسائل الإعلام. الوضع خطير، حيث حذر أحد مسؤولي منظمة ’متحدون لإنهاء الإبادة الجماعية‘ في جلسات استماع في الكونغرس في وقت سابق من هذا العام أن "هناك بذور إبادة جماعية في ميانمار" إذا لم يحدث أي تغير هناك.
وهناك مخاوف من تسرب العنف خارج حدود ميانمار وخصوصاً في إندونيسيا حيث يقوم المسلمون المتشددون بالرد عبر هجمات على معابد بوذية وعلى سفارة ميانمار.
إضافة إلى قضايا أخرىمثل: تراجع الفقر العالمي، إصلاحات نيتو في المكسيك، والسلام في الكونغو الشرقية.