وكالة أنباء الروهنجيا: اختتم وفد منظمة التعاون الإسلامي أمس السبت زيارته إلى بورما للتحقيق في أعمال عنف ضد المسلمين، بينما نظم احتجاج آخر ضد زيارتهم فى مطار "رانجون" الدولي.
والتقى الوفد في وقت سابق أمس السبت، رئيس بورما في مدينة "نايبيدو"، كما التقى "أونغ سان ستوشى" زعيمة المعارضة في ميانمار والناشطة الديمقراطية التي كانت قد تعرضت لانتقادات بسبب عدم كونها صريحة بشكل أكبر في إدانة موجة من أعمال العنف ضد المسلمين خلال العامين الماضيين في بورما.
وذكرت تقارير إعلامية اليوم الأحد أن وفد منظمة التعاون الإسلامي الزائر إلى بورما حثت بورما لتخفيف القيود على "الحريات الأساسية" بعد تقييم محنة المجتمع الروهنجيا في البلاد.
وجاء البيان بعد أمضى وفد منظمة التعاون الإسلامي برئاسة الأمين العام أكمل الدين إحسان أوغلو أربعة أيام في البلاد بناء على دعوة من الرئيس "ثين سين" الذين التقى بهم يوم السبت.
كما دعا الوفد الحكومة أن تواصل الإصلاحات القانونية في البلاد، بما في ذلك إلغاء القوانين التي تقيد الحريات الأساسية.
كما التقى الوفد عدداً من النشطاء السياسيين من عرقية الروهنجيا، حيث ناقش معهم سبل العمل وفق المتغيرات الجديدة للساحة السياسية البورمية، وكيفية إمكانية الوصول إلى حل شامل لقضية مسلمي الروهنجيا.