الأحد 19 شوال 1445 هـ | 28/04/2024 م - 08:04 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يزور بورما الثلاثاء المقبل
الأحد | 10/11/2013 - 05:49 صباحاً
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يزور بورما الثلاثاء المقبل

وكالة أنباء الروهنجيا: يبدأ أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي زيارته لبورما الثلاثاء المقبل يرافقه خلالها سبعة وزراء خارجية ومسؤولون كبار في دول أعضاء بمجموعة الاتصال حول أقلية الروهنجيا.

ونقل بيان لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم قول إحسان أوغلى إنه:" يشعر بالرضا لكونه ظل يعمل منذ اليوم الأول وحتى الأسابيع الأخيرة من منصبه كأمين عام لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل قضية الأقلية المسلمة في بورما وذلك في إشارة إلى هذه الزيارة التي تعد الأولى والأكبر من نوعها، التي يوصل فيها العالم الإسلامي رسالة واضحة وقوية إزاء جدية منظمة التعاون الإسلامي في إيجاد حلول جذرية لصالح أقلية الروهينجيا، والمسلمين في بورما.

وأضاف بأنه بدأ في معالجة هذه القضية منذ اليوم الأول لتسلمه المنصب، حين بحث أبعادها مع رئيس منظمة تضامن روهنجيا سليمان حسين في أبريل 2005 وظلت نابضة على جدول أعماله على مدى سنواته التسع الماضية، وتتوجت أبرز جهوده من أجلها في تشكيل "اتحاد آراكان الروهينجيا" في مايو 2011، والذي يضم كافة المنظمات في العالم التي تعمل لصالح هذه الأقلية، بغية توحيد جهودها وتركيزها نحو هدفها النبيل.

وأشار إحسان أوغلى إلى أن زيارةبورما المرتقبة سوف تتضمن لقاءات مع القيادة السياسية هناك، بالإضافة إلى أعضاء مسلمين وبوذيين في البرلماني البورمي، وزيارات ميدانية إلى المتضررين من المسلمين في أراكان مؤكداً أن الزيارة تهدف في مجملها إلى بحث الأوضاع الإنسانية والسياسية والقانونية لمسلمي الروهنجيا، وستكون علامة فارقة في العلاقات بين العالم الإسلامي وبورما، تبدأ من بعدها خطوات جادة نحو رسم خارطة طريق لتصحيح وضع المسلمين في البلاد.

وأفاد بأنه منذ اندلاع الشرارة الأولى لأعمال العنف ضد المسلمين في آراكان، كانت المنظمة أول من بادر بإصدار بيان في 11 يونيو 2012، كشف من خلاله للعالم جرائم اقترفت بحق مسلمي الروهنجيا، وتوالت بعد ذلك الخطوات التي نجحت في إبراز القضية عبر وسائل الإعلام، وتوازت مع جهود واتصالات دولية عديدة كان من بينها الخطابات التي أرسلها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى كل من رئيس حكومة بورما، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالإضافة إلى طرح القضية على الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان الدولي.

وأوضح إحسان أوغلى أن زيارة يانغون، لم تكن لتتأتى لولا سلسلة من إجراءات هامة باشرت بها المنظمة، عبر عقد اجتماعين متتالين حول المسألة الأول في أغسطس 2012، والثاني على المستوى الوزاري في 14 إبريل 2013،، واجتماع لوزراء الخارجية في نيويورك، وتشكيل مجموعة اتصال تعنى بمتابعة هذه القضية، فضلا عن طرح القضية على قمتين إسلاميتين، الأولى في مكة، في أغسطس 2012، والثانية في القاهرة، في فبراير مطلع هذا العام.

وأكد الأمين العام لـ التعاون الإسلامي بأنه ظل حريصاً على إبقاء القضية متقدة، مع الحيلولة دون أن تتوارى خلف العديد من القضايا الكبيرة التي تشغل أعمال المنظمة، مضيفا أنه بادر إلى إرسال وفدين إلىبورما، في سبتمبر 2012، الأول إنساني لبحث أوجه تقديم العون للمتضررين في إقليم آراكان، والثاني، سياسي يعنى ببدء مفاوضات مارثونية لاسترجاع الحقوق الدستورية لأبناء أقلية الروهنيجيا.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث