وكالة أنباء الروهنجيا: أقامت جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة (STP) مؤتمرها السنوي يومين 12 و 13 من شهر أكتوبر 2013، حيث تمت دعوة وفد من المجلس الروهنجي الأوروبي (ERC) بقيادة السيد محمد إبراهيم للمشاركة مع STP في المؤتمر، الذي تناول موضوع التمييز ضد المسلمين الروهنجيا في غرب بورما، وعرقيات أخرى مثل كاشين، وكارين، وشان.
وتعتبر جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة (STP) منظمة دولية لحقوق الإنسان، حيث تقوم بحملات بالنيابة عن الأقليات العرقية والدينية المهددة والشعوب والقوميات المضطهدة.
وقد حضرت شخصيات كبيرة من (STP)، حيث تم تخصيص موضوع المؤتمر عن ضحايا الاضطهاد في جميع أنحاء العالم، وأعرب النشطاء البارزين من (STP) قلقهم العميق إزاء التمييز المتزايد ضد المسلمين الروهنجيا وبقية الأقليات العرقية في خضم الإصلاحات الهشة الجارية في بورما .
وأعربوا عن أن ديموقراطية بورما ناقصة إذا لم تضمن وتشرك بقية العرقيات والأقليات مثل الروهنجيا، ومعاملتهم بالمساواة مع باقي العرقيات، مؤكدين وجوب العمل الدؤوب لاستعادة الحقوق الأساسية للمحرومين من الروهنجيا.
وقد عقدت ورش عمل للشعوب المهددة، حيث شارك السيد محمد إبراهيم رئيس وفد (ERC) بالحديث باسم الروهنجيا والأقليات العرقية الأخرى في بورما .
وقد أبرز محمد إبراهيم بشأن الإبادة الجماعية والقمع الذي يتعرض له الروهنجيا والأقليات العرقية الأخرى منذ عام 1978؛ مدعماً بمقاطع من الفيديو تظهر الإبادة الجماعية المخفية، مطالباً (STP) لمراقبة الوضع لفضح العديد من الجرائم ضد الإنسانية في غرب بورما، والإبادة الجماعية التي تقع ضد الروهنجيا، بقيادة الرئيس شبه المدني "ثين سين"، مطالباً حث استخدام الفيتو لتصحيح النظام الديكتاتورية في أقرب وقت ممكن.
وأعرب أعرب أعضاء بارزين في (STP) أنهم قلقون لعدم وصول تقارير دقيقة للحالة الراهنة، فيما يتعلق بالأقليات المعنية بما في ذلك الروهنجيا.