وكالة أنباء الروهنجيا: أصبحت البلدة الصغيرة "ناورو" ثاني دولة في المحيط الهادي توافق على توطين اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أستراليا على متن قوارب مائية.
وقد وقعت حكومة "ناورو" الاتفاق بعد أسبوعين من توقيع "بابوا غينيا الجديدة" اتفاقا مماثلاً مع الحكومة الأسترالية في مقابل الحصول على مساعدات أجنبية.
رئيس الوزراء الأسترالي "كيفين رود" يأمل إيقاف أعداد طالبي اللجوء من الفقراء إلى أستراليا، حيث يصلون في قوارب صيد متهالكة، وغالبا يأتون من الأوطان التي مزقتها الحروب عبر دول أخرى مثل إندونيسيا وماليزيا.
بعد توقيع استراليا على اتفاق مع بابوا غينيا يوم 19 يوليو، أطلق "رود" تصريحاً بأنه لن تقبل استراليا أي طلب للجوء، ولكن تلك التصريحات أدينت من قبل جماعات حقوقية، وتم عقد الاتفاقية الثانية مع "ناورو" لتقي استراليا مسؤوليتها تجاه اللاجئين، حيث إنها دولة موقعة على اتفاقية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وقال رئيس جزيرة "ناورو" البارون "وقا": سنقف إلى جانب أستراليا، وجميع طالبي اللجوء الذين يصلون إلينا سيتم معاملتهم بطريقة إنسانية وفقحقوق الإنسان.
وقال وزير الهجرة الاسترالي "توني بيرك" قد نوقع اتفاقات مماثلة مع دول أخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لإعادة توطين اللاجئين.
مؤكداً أن بلدان أخرى أثاروا هذا معنا أيضا.
الجدير بالذكر أن جزيرة "ناورو" تقع في المحيط الهادي، ويبلغ عدد سكانها أقل من 10 آلاف نسمة، ومساحتها 21 كيلومتر مربع فقط.