السبت 25 شوال 1445 هـ | 04/05/2024 م - 02:11 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


"بدوي" يفتتح ندوة "محنة مسلمي بورما في القرن ‏الحادي والعشرين"
الأربعاء | 19/06/2013 - 05:55 مساءً

وكالة أنباء الروهنجيا: قال رئيس وزراء ماليزيا السابق عبد الله بدوي: انه يمكن لحركة عدم الانحياز والمنظمات الاسلامية ان تقوم بدور بناء لحل مشاكل العالم الاسلامي خاصة المشاكل التي يعاني منها مسلمو ميانمار.

وقال "بدوي" أثناء افتتاحه لندوة "محنة مسلمي بورما في القرن ‏الحادي والعشرين" الحلول والمستقبل.. وذلك ظهر اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور: إن حركة عدم الانحياز والمنظمات الاسلامية قادرة علي الايفاء بدور حيوي لمعالجة تحديات العالم الاسلامي.

وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ونظرا لرئاستها الحالية لحركة عدم الانحياز ، بامكانها ان تتخذ خطوات مهمة لحل بعض مشاكل العالم الاسلامي.
وصرح عبدالله بداوي، ان موضوع مسلمي ميانمار لايختص فقط بالمسلمين، بل له ابعاد انسانية ايضا ويتعين علي جميع الدول الاسيوية ان تسعي الي حل هذا الموضوع.
وعقد الاجتماع الدولي لبحث قضايا المسلمين في ميانمار ليوم واحد وبمشاركة مجموعة من الخبراء والناشطين في مجال حقوق الانسان من منطقة جنوب شرق اسيا، في مقر المؤسسة الدولية للدراسات الاسلامية في ماليزيا.
وانتقد المشاركون في الاجتماع الذي حضره ايضا لاجئون من مسلمي الروهينغيا عدم فاعلية المنظمات الدولية والاسلامية واثاروا اسئلة مختلفة بخصوص القضايا والمشاكل التي يعاني منها مسلمو الروهينغيا.
ويفيد تقرير الامم المتحدة ان اكثر من ۸۰۰ الف من مسلمي الروهينغيا يعيشون في ميانمار حيث يتعرضون للتعذيب وللاعتداءات المتكررة.
ووقع ۲۷ نزاعا بين المسلمين والبوذيين منذ عام ۱۹۴۲ وحتي الان، افضت هذه النزاعات كل مرة الي مقتل وتهجير عدد كبير من المسلمين الي الدول المجاورة.






التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث