وكالة أنباء الروهنجيا: وصل وفد حكومي بورمي برئاسة نائب وزير الشؤون الخارجية أمس إلى كوالالمبور عاصمة ماليزيا للتحقيق في موجة العنف الأخيرة التي استهدفت المواطنين البورميين، حيث عبرت العديد من الأسر البورمية التي لديها أقارب في كوالالمبور القلق تجاه ذويهم.
وأفادت وسائل الإعلام أن ما بين أربعة وستة بورميين بوذيين قتلوا وأصيب 10 في ضواحي كوالالمبور خلال سلسلة من الاعتداءات العنيفة التي بدأت في أواخر شهر مايو، ومع ذلك، حيث اعتقلت الشرطة في كوالالمبور أكثر من ألف مسلم بورمي للاشتباه في تورطهم في تلك الاعتداءات.
وقال "بيتر" أحد المهاجرين البورميين في كوالالمبور: إن الحادث وقع في السوق، والأسر قلقة بعد سماع شائعات غير صحيحة.
ويعيش في ماليزيا أكثر من 300 ألف بورمي، بما فيهم 30 ألف روهنجي مسلم الذين وصلوا إلى البلاد على متن قوارب بعد فرارهم من الاضطهاد الديني في بورما.