وكالة أنباء الروهنجيا: قال المدير العام لاتحاد أراكان الروهنجيا البروفيسور "وقار الدين بن مسيع الدين" أن مسلمي الروهنجيا في أراكان لايزالون في معاناة كبيرة، بالرغم من النداءات المتكررة أثناء زيارة رئيس ميانمار "ثين سين" إلى الولايات المتحدة لحل قضيتهم.

ولم تنته حتى الآن معاناة عرقية الروهنجيا، حيث ما زلوا يتعرضون لحرق ونهب منازلهم في القرى وفي عدد من المدن في أراكان، مما يضطر الكثير منهم إلى الفرار إلى البلدان المجاورة، التي لا تستقبلهم بطريقة لائقة.

خلال زيارته في الولايات المتحدة، قد حذر الرئيس "ثين سين" من العنف ضد الروهنجيا المسلمين، و دعا الرئيس الامريكي باراك أوباما لوقف عمليات القتل ضد عرقية الروهنجيا المسلمين في ولاية أراكان غرب ميانمار.

وذكر "وقار الدين" أن حكومة بورما كانت تحاول تحقيق التوازن بين الصين والعالم الغربي، وكان من الواضح أن الحكومة لا تريد أن تعتمد على الاقتصاد الصيني فقط.
وأضاف: نحن سعداء أن نرى التحذير من الرئيس أوباما لمكافحة العنف ضد الروهنجيا المسلمين، مضيفا: والوقت سوف يظهر مدى فعالية رسائل أوباما ماذا سيكون.

وأشار "وقار الدين" أن "ثين سين" وحكومته تستخدم 'البنغالية' صفة للروهنجيا المسلمين، ويؤكدن على أن تغيير المصطلحات شرطاً أساسياً في حل المشاكل القائمة في أراكان.

وأضاف: كل المساجد ما زالت مغلقة في أراكان، ولا يسمحون لنا لأداء الصلوات وأداء الجنازات، ولابد للمسلمين من دفع رشاوى لدفن موتاهم، وعلاوة على ذلك، يضطر الروهنجيا المسلمين أيضا إلى توقيع وثيقة أخرى تقول إنهم قادمون من بنغلاديش، مما سيمهد الطريق لإرسالهم إلى بنغلاديش في المستقبل.