وكالة أنباء الروهنجيا: وصل الرئيس الاندونيسي "سوسيلو بامبانج يودويونو" إلى بورما أمس الثلاثاء في زيارة رسمية تستغرق يومين، حيث يتوقع إثارة مسألة العنف ضد المسلمين مع الرئيس البورمي ثين سين، إضافة إلى أنه سيتم التوقيع على اتفاقيات بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية حول التجارة والاستثمار.
وبالرغم أن الصحفيين في جاكرتا ذكروا أن الرئيس يعمل للوصول إلى نتيجة إيجابية بشأن مسلمي الروهنجيا في بورما؛ إلا أن برنامج الرئيس الاندونيسي لا يتضمن أي لقاء مع الزعماء المسلمين في بورما.
وقال عدد من زعماء المسلمين الروهنجيين في بورما: اتصلنا بالحكومة الإندونيسية من أجل لقاء الرئيس "يودويونو" أثناء زيارته لبورما للتباحث حول قضية الروهنجيا، ولكنه تم رفض طلبنا. وقال أحد زعماء الروهنجيا "أبو طاها" - الذي يرأس حزب اتحاد التنمية الوطني - اتصلت بالفعل بالسكرتير الاول للسفارة الاندونيسية في يانغون، ولكنه قال لي هذه زيارة دولة، وليس زيارة عمل.
وأضاف "أبو طاها" - الذي التقى مع الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والعديد من المسؤولين الأجانب الآخرين خلال زياراتهم لبورما - سوف أرسل الرسالة إلى سكرتير الرئيس، وكان بودي لقاء الرئيس لخمس دقائق فقط بشأن القضية الروهنجية.
وقال "كياو خين" الأمين العام للاتحاد مسلمي بورما: فشلت السفارة الإندونيسية للاستجابة لطلب المجموعة لعقد اجتماع مع "يودويونو"، وقال: نحن نتمنى تبادل المعلومات حول أعمال العنف الأخيرة في "بيغو" و"ماندالاي".