وكالة أنباء الروهنجيا: حذر وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو داود من مخاطر تزايد العنف في ميانمار مؤكدا أن الهجمات  على المسلمين الروهينجا يجب أن تتوقف على الفور .

جاء ذلك في خطابه الذي ألقاه يوم الأحد الماضي في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء والذي شمل كل من تركيا وأفغانستان والإمارات وبروناي وجيبوتي وإندونيسيا وماليزيا ومصر والمملكة العربية السعودية والسنغال وذلك لبحث قضية العنف الذي يتعرض له المسلمون في ميانمار والذي زادت وتيرته في الآونة الأخيرة .

وقال : إن مخاطر هذه الأحداث ستؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة مطالبا الحكومة الميانمارية بضرورة اتخاذ إجراءات فورية للوفاء بالتزاماتها والتحرك  بشكل جدي لوقف الهجمات العنيفة في ولاية أراكان (راخين).

وقال "يجب على حكومة ميانمار أن تلاحق  مرتكبي هذه الحوادث إذ لا يمكن أن يظلوا دون عقاب .

كما اقترح الوزير في الاجتماع خطة مبادرة جديدة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وذلك بإرسال رسالة مشتركة إلى حكومة ميانمار من قبل رؤساء الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي تتضمن سؤال حكومة ميانمار للحصول على ضمانات حقيقية لعودة المسلمين الروهينجا إلى ديارهم وأضاف " تركيا مستعدة لتقديم أي دعم لمنظمة المؤتمر الإسلامي".

يذكر أن أكثر من 100 ألف شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم بعد اندلاع الأزمة هناك .كما قتل ما لايقل عن 44 مسلم  وأحرق أكثر من 1،300 منزل والعديد من المساجد .