السبت 25 شوال 1445 هـ | 04/05/2024 م - 07:00 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


مظاهرات مصر: نتظاهر غداً، نطالب بطرد السفير وفتح باب الجهاد وإلا سنحرق السفارة
السبت | 13/04/2013 - 05:33 مساءً

وكالة أنباء الروهنجيا -(المصريون): انتهت فعاليات الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة بورما، التي شارك فيها العشرات من المنتمين للتيار الإسلامي، ‏تنديداً بالانتهاكات والمجازر الجماعية ضد مسلمي ميانمار "بورما سابقا‎".‎
وكان المحتجون قد طالبوا دولة بنجلاديش خلال وقفتهم بفتح الحدود بينها وبين بورما، لإيواء المسلمين النازحين هربا من المجازر‎.‎
وأكد المتظاهرون أنهم سوف ينظمون وقفة احتجاجية يوم الأحد القادم أمام سفارة بورما لمنع الاحتفال برأس السنة البوذية، بدءًا من ‏صلاة المغرب وحتى ما بعد صلاة العشاء لمنع دخول المحتفلين إلى مبنى السفارة‎.‎
وأكدوا تجديد الوقفة يوم الجمعة القادم إن لم يتخذ الرئيس مرسي بصفته رئيس القمة الإسلامية أي إجراءات ضد المجازر التى تحدث ‏هناك‎.‎

مهلة أسبوع لمرسي لفتح باب الجهاد لبورما
الدستور: صرح أسامة عز العرب "منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة"، عن إمهالهم للرئيس محمد مرسي مهلة لمدة أسبوع  لتحقيق مطالب المتظاهرين المطالبين لطرد سفير بورما من مصر.

وإن لم يستجب الرئيس فسيتم الحشد لمسيرة الجمعة القادمة من كل المساجد بعد أداء صلاة الجمعة.
وطالب "عز العرب" بفتح باب الجهاد إلي بورما لمساعدة المسلمين هناك من الإنتهاكات التي يتعرضون إليها، كما ناشد منظمة التعاون الإسلامى بتقديم المساعدات إلي المسلمين في بورما حتى يتمكنوا من الصمود أمام الحكومة البوذية.
جاء ذلك خلال الوقفة التي نظمتها عدد من الحركات الإسلامية، منها الائتلاف العام للثورة، والجبهة الثورية لحماية الثورة، واتحاد الثوار العرب، أمام سفارة بورما للتنديد بما يحدث للمسلمين هناك.

ويهددون بحرق سفارة بورما
العرب: 
نظم عدد من القوى الإسلامية بمصر أمس الجمعة وقفة احتجاجية أمام مقر سفارة بورما بالقاهرة، وذلك احتجاجاً على عمليات الإبادة الجماعية في حق مسلمي «الروهينجا»، وللمطالبة بطرد السفير البورمي من القاهرة.

وتوافد العشرات من القوى الإسلامية وعدد من الائتلافات أمام سفارة بورما بعد صلاة الجمعة للتنديد بالحرق الجماعي للمسلمين في بورما، والذين يواجهون اضطهادا وتنكيلا وقتلا وتهجيرا منظما من الطائفة البوذية البورمية. وطالب المشاركون في الوقفة منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والحكومات العربية والإسلامية وحكومات العالم تبني مواقف حازمة ضد حكومة بورما وطرد سفرائها حول العالم؛ من أجل وقف المذابح والإبادة الجماعية الممنهجة ضد المسلمين. وردد المتظاهرون هتافات «ياللي ساكت ساكت ليه بعد بورما فاضل إيه»، «يا مسلمين يا مسلمين إخوانكم في بورما مهانين»، «الشعب يريد إسقاط السفير»، «يا شعب يا بوذي يا جبان.. دم المسلم لا يستهان»، «دم المسلم مش هيضيع». ورفعوا لافتات مكتوبا عليها «أغيثوا إخواننا المسلمين في بورما»، وأخرى مكتوبا عليها «مطالبنا طرد السفير ووقف المذابح ضد المسلمين». وقال أيمن عامر المنسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير المشارك بالوقفة إن هناك تواطؤاً متعمدا من حكومة بورما تجاه مسلمي بورما، مضيفاً أن الإسلام يحث على حرية العقيدة والأديان. فيما استنكر أسامة عز العرب منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني، تخلي الحكومات العربية عن دورها بدعم الشعوب الإسلامية، ووجه حديثه إلى الأمم المتحدة قائلا: «يا من تتشدقون بحقوق الإنسان.. أين أنتم من مسلمي بورما الذين يقتلون ويحرقون؟». وأضاف عز العرب، أن الأمة الإسلامية قد تخلت عن دورها الحضاري، مؤكداً أن الوقفة سلمية لنصرة مسلمي بورما، كما حذر من أنه إن لم يتخذ الرئيس مرسي الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية المسلمين في بورما، فالجمعة المقبلة ستكون وقفة غير سلمية وسنحرق السفارة.

 




التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث