وكالة أنباء الروهنجيا: اعترف "أونغ ثاونغ" وهو عضو بارز في الحزب الحاكم (USDP) والذراع الأمين السابق للمجلس الأعلى العسكري المتقاعد "ثان شوي" أن "الشيوعيين" تورطوا في أعمال الشغب المناهضة للمسلمين، والتي هزت وسط بورما الشهر الماضي.
ووفقا لتقارير وسائل الاعلام المحلية أمس الثلاثاء فإن "أونغ ثاونغ" أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع السفير الامريكي في بورما "ديريك ميتشل" ومنظمة الصحة العالمية، نافياً تحديده لأسماء المحرضين من "الشيوعين"

وقال: عندما سئلت عما إذا كان الحزب الشيوعي في بورما (CPB) كانوا وراء العنف، قلت: أنا لا أقول أن الحزب الشيوعي في بورما هو وراء ذلك، ولكن أنا ذكرت فقط أن بعض الناس يعتقدون أن الشيوعية هي وراء أعمال الشغب.
وفي مقابلة الاسبوع الماضي مع مجلة أخبار ميانمار ذكر "أونغ ثاونغ" أن الجماعات المختلفة، بما في ذلك "الشيوعيين"، كانوا متورطين في أعمال الشغب، ومن بين هؤلاء هناك بعض الأشخاص تم إطلاق سراحهم من السجن مؤخرا، وبعضهم من الرهبان. وأضاف: هناك يمن يعمل في الخفاء وهناك من يتعاطف مع الشيوعية، وهؤلاء هم المحرضون الرئيسيون.

من جهته قال "ثان جيونغ" وهو أحد زعماء حزب (CPB) إن تصاريح "أونغ ثاونغ" مجرد ذريعة للتغطية على فشل الحكومة في وقف العنف الأخير. وأضاف: إنهم يدركون أنهم هم وحدهم المسؤولون عما حدث، وأنا قلق من أن الحكومة هي من خلقت ذرائع لاعتقال الناس الذين يتعاطفون معنا.
وقال الدكتور "زاو مين" وهو عضو في حزب (CPB): ادعاءات "أونغ ثاونغ" حول دور الحزب في أعمال الشغب لا معنى له، لأن معظم أعضاء الحزب كبار في السن، وأضاف: إن الحكومة تريد إلقاء اللوم على الآخرين فقط.