وكالة أنباء الروهنجيا: رفع رئيس المنظمة الماليزية لحقوق عرقية الروهنجيا في ميانمار (MERHROM) جعفر أحمد بن عبد الغني مذكرة للسفير الأمريكي في ماليزيا "بول جونز" لتدخل أمريكا العادل في ميانمار لوقف الإبادة الجماعية في حق مسلمي ميانمار.
وقد أدان رئيس المنظمة بشدة الهجوم على السكان المسلمين في ميانمار لعدة عقود من قبل حكومة ميانمار، والأحداث الأخيرة تكشف بوضوح الجهد المتواصل لتطهير المسلمين في ميانمار، وعلى الرغم من أن القتلى في ازدياد إلا أن حكومة بورما تقلل أعداء القتلى وتهون القضية للرأي العالم، كما رأى شهود عيان أن سيارات الاطفاء تخمد النيران من منازل البوذية فقط، في حين يتم ترك منازل المسلمين للحرق.
وذكرت المذكرة العديد من تفاصيل الأحداث موضحة في النسخة الإنجليزية للخبر، إلا أنها ختمت بحث الأمم المتحدة وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي وقادة العالم ومنظمة التعاون الإسلامي والرابطة الدولية للمجتمعات بالقيام بعدد من الأمور:
1. محاكمة الرئيس ثين سين والجنرال السابق ثين شوي عن أعمال الإبادة الجماعية والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية. ولا بد من تقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية (ICC) عن قتل واغتصاب وتعذيب واحتجاز وإساءة معاملة الاقلية المسلمة والطوائف الأخرى.
2. وقف العلاقات الاقتصادية والسياسية مع ميانمار حتى حل النزاع وحماية المسلمين في ميانمار مع المساواة في الحقوق.
3. نحث الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإرسال بعثة حفظ السلام الخاصة بهم إلى ولاية أراكان و"ميكتيلا" على وجه السرعة لمراقبة ورصد انتهاكات حقوق الإنسان.
4. نحث الأمم المتحدة على إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في ورصدها والوصول إلى الوضع على وجه السرعة.
وفي الختام..
نشكركم على تدخلكم العاجل لحل الصراع وحفظ أقلية المسلمين من التطهير العرقي والإبادة الجماعية برعاية الدولة.
شكرا
تفضلوا بقبول فائق الاحترام،
السيد جعفر أحمد بن عبد الغني
رئيس المنظمة الماليزية لحقوق
عرقية الروهنجيا في ميانمار (MERHROM)