السبت 18 شوال 1445 هـ | 27/04/2024 م - 08:11 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


مظاهرات حاشدة في كوالالمبور ضد العنف الديني في بورما
الأربعاء | 27/03/2013 - 05:19 مساءً
مظاهرات حاشدة في كوالالمبور ضد العنف الديني في بورما

وكالة أنباء الروهنجيا: خرج أكثر من ألفي شخص في العاصمة الماليزية كوالالمبور في مظاهرات حاشدة ظهر اليوم الأربعاء، ‏حيث رفعوا لافتات مطالبين  بإنهاء العنف الديني، الكراهية والتمييز ضد المسلمين في بورما، وتوفير السلام والاستقرار في البلاد.‏
وذكر موقع مايو بريس أن أصوات المحتجين تعالت بنداءات أبرزها: "إننا بحاجة للسلام والوئام في بورما" ، "نحن بحاجة إلى ‏العدالة" ، "أنقذوا أرواح وممتلكات الأبرياء".‏
وكانت المظاهرة قد خرجت الساعة الواحدة والنصف واستمرت حتى الثالثة ظهراً بمشاركة خمس نواب في البرلمان الماليزي، ‏حيث كانوا قريبين من السفار الميانمارية بماليزيا والتي كانت معطلة اليوم، وانتهت المظاهرة سلمياَ.‏

 

وسلم المتظاهرون مذكرة برئاسة السيد عبد الله من المجلس الاستشاري الماليزي للمنظمات غير الحكومية الإسلامية لنائب رئيس ‏البعثة الميانمارية، حيث تحدثت المذكرة عن سبع مطالب على النحو التالي:‏
‏1.‏ إيقاف القتل والعنف وترويع المسلمين على الفور، وضمان الدينية الكاملة.‏
‏2.‏ ‏ مطالبة الحكومة بإيقاف العنف الممنهج ضد المسلمين في جميع الأماكن في بورما.‏
‏3.‏ مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي (‏OIC‏) وحكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ‏وحلفائها الغربيين والاتحاد الاوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (‏ASEAN‏) والدول المجاورة للضغط على بورما ‏وبذل جهود متضافرة لحماية وحفظ المجتمع المسلم في بورما.‏
‏4.‏ عدم رفع أو تعليق العقوبات على بورما في هذه المرحلة، إلا بعد منح الحقوق للروهنجيا وغيرهم من الأقليات، وتعزيز ‏حقوق الإنسان والإصلاحات الديمقراطية الشاملة السياسية في بورما.‏
‏5.‏ حل قانون المواطنة في بورما لعام 1982 ، واستبداله بقانون جديد يتوافق مع معايير القانون الدولي وضمان حقوق ‏المواطنة للمسلمين في بورما.‏
‏6.‏ طلب إجراء تحقيق مستقل للأمم المتحدة وتقديم الجناة الى العدالة.‏
‏7.‏ طلب المساعدة والتعاون من المجتمع الدولي لضمان الحقوق الأساسية للمسلمين في بورما.‏

وأكد المتظاهرون أن أكثر من 20 ألف مسلم في مدينة "ميكتيلا" وسط بورما أصبحوا مشردين، وقد قتل 4 علماء و28 طالباً ‏بوحشية، في حين تم تدمير ما لا يقل عن 14 مسجداً، ومئات المحلات التجارية والمنازل والممتلكات.‏
ليس فقط في وسط بورما، ولكن أيضا في أجزاء مختلفة من ولاية أراكان بورما، حيث قتل أكثر من ربع مليون من الروهنجيا، وتم ‏تشريد أكثر من 140 ألف من الروهنجيا.‏




التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث