وكالة أنباء الروهنجيا: خرج أكثر من ألفي شخص في العاصمة الماليزية كوالالمبور في مظاهرات حاشدة ظهر اليوم الأربعاء، حيث رفعوا لافتات مطالبين بإنهاء العنف الديني، الكراهية والتمييز ضد المسلمين في بورما، وتوفير السلام والاستقرار في البلاد.
وذكر موقع مايو بريس أن أصوات المحتجين تعالت بنداءات أبرزها: "إننا بحاجة للسلام والوئام في بورما" ، "نحن بحاجة إلى العدالة" ، "أنقذوا أرواح وممتلكات الأبرياء".
وكانت المظاهرة قد خرجت الساعة الواحدة والنصف واستمرت حتى الثالثة ظهراً بمشاركة خمس نواب في البرلمان الماليزي، حيث كانوا قريبين من السفار الميانمارية بماليزيا والتي كانت معطلة اليوم، وانتهت المظاهرة سلمياَ.
وسلم المتظاهرون مذكرة برئاسة السيد عبد الله من المجلس الاستشاري الماليزي للمنظمات غير الحكومية الإسلامية لنائب رئيس البعثة الميانمارية، حيث تحدثت المذكرة عن سبع مطالب على النحو التالي:
1. إيقاف القتل والعنف وترويع المسلمين على الفور، وضمان الدينية الكاملة.
2. مطالبة الحكومة بإيقاف العنف الممنهج ضد المسلمين في جميع الأماكن في بورما.
3. مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي (OIC) وحكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفائها الغربيين والاتحاد الاوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) والدول المجاورة للضغط على بورما وبذل جهود متضافرة لحماية وحفظ المجتمع المسلم في بورما.
4. عدم رفع أو تعليق العقوبات على بورما في هذه المرحلة، إلا بعد منح الحقوق للروهنجيا وغيرهم من الأقليات، وتعزيز حقوق الإنسان والإصلاحات الديمقراطية الشاملة السياسية في بورما.
5. حل قانون المواطنة في بورما لعام 1982 ، واستبداله بقانون جديد يتوافق مع معايير القانون الدولي وضمان حقوق المواطنة للمسلمين في بورما.
6. طلب إجراء تحقيق مستقل للأمم المتحدة وتقديم الجناة الى العدالة.
7. طلب المساعدة والتعاون من المجتمع الدولي لضمان الحقوق الأساسية للمسلمين في بورما.
وأكد المتظاهرون أن أكثر من 20 ألف مسلم في مدينة "ميكتيلا" وسط بورما أصبحوا مشردين، وقد قتل 4 علماء و28 طالباً بوحشية، في حين تم تدمير ما لا يقل عن 14 مسجداً، ومئات المحلات التجارية والمنازل والممتلكات.
ليس فقط في وسط بورما، ولكن أيضا في أجزاء مختلفة من ولاية أراكان بورما، حيث قتل أكثر من ربع مليون من الروهنجيا، وتم تشريد أكثر من 140 ألف من الروهنجيا.