وكالة أنباء الروهنجيا – (mayupress- ترجمة الوكالة): أدانت المنظمات الإسلامية في أمريكا الشمالية وأوروبا - عبر بيان مشترك حصلت الوكالة على نسخة منه - أعمال القتل الوحشية ضد المسلمين في وسط بورما، موجهة نداءً عاجلاً إلى الأمم المتحدة للتدخل الفوري في الموضوع.
وشارك في إصدار البيان من المنظمات الروهنجية: رابطة الروهنجيا البورمية في أمريكا الشمالية BRANA)، و فريق العمل البورمي في أمريكا BTF)، وحركة مسلم الحق المدنية ميانمار MMCR)، والمجلس الروهنجي الأوروبي ERC)، حيث أدانت جميع تلك المنظمات عمليات القتل البشعة ضد الرجال والنساء والأطفال المسلمين، في "ميكتيلا" و"ماندالاي" بميانمار، بطرق بشعة.
كما نعى المجتمع المسلم في أمريكا الشمالية المفقودين ومئات الأرواح البريئة من المسلمين، وقدم تعازيه لأسر الضحايا المكلومة، وأوضح أن المجتمع المسلم في أمريكا الشمالية يقف بحزم إلى جانب مسلمي ميانمار، وتعرب عن الدعم المطلق بالتضامن مع المسلمين في بورما ميانمار.
وأكد مصدرو البيان أن العنف تم تدبيره من قبل الرهبان البوذيين في "ميكتيلا" و"ماندالاي" في بورما، مما أدى إلى وقوع مذابح راح ضحيتها مئات من المسلمين، وتدير كامل لـ 15 مسجداً في "ميكتيلا" من قبل المتطرفين البوذيين.
ويعبر المجتمع المسلم في أمريكا الشمالية عن الصدمة العميقة، وخاصة إزار قطع الرؤوس لـ 24 طالباً من الطلاب الصغار في "ماندالاي" بينما كانوا يحاولون الهروب من وسط الأحداث.
كما وجهت BRANA) وBTF) وMMCR) نداءً عاجلاً إلى منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والآسيان، وحكومات الولايات المتحدة وكندا، واستراليا على اتخاذ خطوات فورية لحماية المسلمين في جميع أنحاء ميانمار، وحثت المجتمع الدولي للمطالبة الأمم المتحدة للتحقيق في المجازر الأخيرة للمسلمين في ميانمار ومعاقبة مرتكبيها.