وكالة أنباء الروهنجيا – (Irrawaddy- ترجمة الوكالة): قالت زعيمة المعارضة البورمية "أونغ سان سوكي": إن بورما يجب أن تقرر حول منح الجنسية لأقلية الروهنجيا المسلمة، وإن الحكومة "ينبغي لها أن تستمع إلى خبراء أجانب، وتلتزم بالمعايير الدولية في قوانين الجنسية.

وجاءت تصريحات "سوكي" – الحائزة لجائزة نوبل للسلام - رداً لانتقادات فائزين بجائزة نوبل للسلام، وهما: "خوسيه راموس هورتا" رئيس تيمور الشرقية السابق، و"محمد يونس" مؤسس بنك جرامين في بنغلاديش؛ حيث صرحا لصحيفة "هافينغتون بوست" يوم 20 فبراير: يجب على بورما أن تعدل القوانين، ومنح المواطنة الكاملة للروهنجيا.
وأضافا: إن بورما أخفقت في معالجة مسألة التطهير العرقي المستمر في ولاية أراكان، وأخفقت في إقرار حقوق العمال، وقبول الروهنجيا المواطنين.

وقالت "سوكي" عندما سئلت عن تلك الانتقادات: أي دولة لها الحق في سن قوانين الجنسية، ولكن يجب أن تلبي تلك القوانين المعايير الدولية.
وأضافت: يجب علينا الاستماع إلى خبراء أجانب، وعلينا أن نتخذ القرار المناسب لبلادنا.

نرجو الالتزام بذكر المصدر عند نقل الخبر