وكالة أنباء الروهنجيا – (RFA): زار مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الانسان "توماس أوخيا كوينتانا" أمس الاثنين مخيمات اللاجئين في أراكان المحتلة في بورما، كجزء من بعثة تقصي الحقائق بشأن النزاع العرقي في البلاد.
وتعتبر هذه الزيارة هي السابعة لمقرر الأمم المتحدة الخاص برصد حالة حقوق في بورما؛ حيث تحدث مع عدد من اللاجئين في المخيمات في بلدة بالقرب من أكياب (سيتوي) عاصمة أراكان، وكان يرافقه المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في بورما "نيجام أشوك".

بعد الزيارة عقد "كوينتانا" و"نيجام" محادثات مع رئيس الحكم المحلي في أراكان "تين مونغ زير"؛ حيث قال "وين أونغ" وهو عضو في البرلمان من بلدة "ميايا": التقى "كوينتانا" مع اللاجئين وسألهم حول الوضع في المخيمات، وتعرف على الوضع وما إذا كانت القوميتان أن يتعايشا معاً بسلام كما كانت في السابق.
وسأل "كوينتانا" بعض الأسر من اللاجئين الراخين حول ما إذا كانوا يستطيعون أن يتعايشوا مع الروهنجيا إذا رتبت الحكومة لهم العيش معاً في نفس المنطقة؟ فأجاب اللاجئون من عرقية الراخين: نحن لا نريد أن نعيش مع الروهنجيا، وإذا عشنا مع بعض فإننا نكون قلقين، ويستمر الصراع فيما بيننا.

ومن المتوقع أن يزور "كوينتانا" اليوم بلدة "فوكتو" للالتقاء باللاجئين هناك، كما يجتمع مقرر الأمم المتحدة مع أعضاء البرلمان والسلطة القضائية، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ميانمار ومنظمات المجتمع المدني في البلاد.
وسيقدم المقرر الخاص تقريره عن حالة حقوق الإنسان في بورما إلى الدورة 22 لمجلس حقوق الإنسان في 11 آذار.