السبت 25 شوال 1445 هـ | 04/05/2024 م - 11:45 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


قوات الأمن البورمي تنتهك حرمات النساء المسلمين
الثلاثاء | 08/01/2013 - 07:28 صباحاً
قوات الأمن البورمي تنتهك حرمات النساء المسلمين

وكالة أنباء الروهنجيا – (APA): تنتهك قوات الأمن البورمي المشتركة من الشركة وهولنتين والحدود-حرمات النساء وأعراضهن عند دخول مدينة منغدو والخروج منها باسم تفتيش الأجسام والوجه، ووفقا لشواهد عيان أن قوات الأمن البورمي أقامت بعض النقاط التفتيشية عند بواب مدينة منغدو، ويضايقون على النساء المسلمات ويجبرون خلع النقاب والحجاب من الجسم باسم التفتيش، ولا يوجد معهم النساء من القوات الأمنية.

وأقامت قوات الأمن البورمي هذه النقطة التفتيشية منذ بداية أعمال العنف، ولكنهم حينذاك لا يفتشون أجسام النساء والمسلمات ولكنهم الآن زادت مضايقاتهم على المسلمين والمسلمات عند ذهابهم إلى السوق والعودة منه، وقال أحد أفراد قوات الأمن : " أنهم يقومون بذلك بعد وصول أمر إليهم من مسئولي رفيع المستوى ، حيث أن المركز الرئيسي لقوات الحدود أمرتهم لتفتيش النساء بعد خلع اللباس والنقاب من أوجههن".
ووفقا للسكان المحليين من بلدة منغدو أنه تم إقامة النقطة التفتيشية عند بوابة الدخول بجسر شويزار، وكيانغدوم، ونيونغ سونغ، ويفحصون جسم الكامل لكل شخص من النساء والرجال، وكما أن قوات الأمن البورمي لا يستخدموا أفراد الأمن الإناث لتفتيش الإناث، كما أنهم يبتزون الأموال من المسلمين مقابل منحهم للذهاب إلى السوق، وقال أحد رجال الأعمال من المنطقة : " هذه النقطة التفتيشية لم تقام إلا للمضايقة على المسلمين وانتهاك حرمات النساء ونهب الممتلكات وابتزاز الأموال من المسلمين، ويأخذون من كل شخص من 200 إلى 500 كيات مقابل منحهم الذهاب إلى السوق"، ويستمر قائلا : " وهذا نوع من أنواع الظلم والاضطهاد الذي نتعرض له منذ عشرات السنين، ولا فائدة من نشر مثل هذه الأخبار في الجرائد، لأن لن يأت أحد لإنقاذنا من هذا الظلم الكبير".
والمسلمون من المناطق الريفية يجبرون للذهاب إلى سوق بلدة منغدو للشراء والبيع، وقوات الأمن البورمي تستخدم هذه الفرصة للاعتقالات التعسفية وانتهاك حرمات النساء وابتزاز الأموال من المسلمين، وقوات الأمن تأخذ عنوة من 100 إلى 500 مائة كيات من كل شخص حسب شراء البضائع، إذا كانت البضائع كثيرة تأخذ على الأقل 5 مائة، وإن كانت قليلة يأخذون عنوة على الأقل مائة كيات، وتأخذ من كل صاحب دراجة نارية عند الذهاب إلى السوق على ألف كيات.
وقال أحد السياسين من المنطقة وتعرض لهذا الظلم أيضا عند ذهابه إلى السوق : " ما لنا بد من إعطاء الأموال إلى قوات الأمن ، وإلا لا نستطيع الذهاب إلى السوق، ونموت جوعا " ، " ومن ناحية أخرى معظم الناس يدفعون الرشوة إلى قوات الأمن لأن يفتح له المجال للهروب من المنطقة، خوفا من ظلمهم والتعذيب ، والقرى أصبحت خالية من الشباب والرجال لسبب هذه العمليات الشنيعة ضدنا.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث