وكالة أنباء الروهنجيا- (Press TV): قال النائب الإيراني "مهرداد باوج اهوتي" بأن القرار الغير ملزم الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المنصرم بشأن مطالبة أممية بمنح الجنسية للروهنجيا لن يساعد على تحسين وضع المسلمين الروهنجيا في ميانمار، وحثت "مهرداد" الامم المتحدة على اتخاذ تدابير عملية، وقال: إن الأمم المتحدة يجب أن تتعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم دون الكيل بمكيالين.

في 24 من ديسمبر، أعربت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء العنف بين المسلمين الروهنجيا والبوذيين في ميانمار، ودعت الحكومة البورمية إلى معالجة انتهاكات حقوق الإنسان، كما وافقت الجمعية بالإجماع على اتخاذ قرار غير ملزم، معبراً عن القلق بشأن وضع الأقلية الروهنجية في ولاية راخين، وحثت حكومة ميانمار لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين وضعهم، وحماية جميع حقوق الانسان، بما في ذلك حقهم في الجنسية.
وكان هذا القرار مطابقاً لأحد موافقاً لقرار لجنة الجمعية العامة الثالثة الشهر الماضي في هذا الخصوص، حيث يواجه المسلمون الروهنجيا التعذيب والإهمال والقمع في ميانمار منذ استقلالها في عام 1948م،  وقتل المئات وتشريد الآلاف في هجمات شنها متطرفون بوذيون، وكثيرا ما يهاجم المتطرفين البوذيين الروهنجيا، ويضرمون النار في منازلهم في عدة قرى في المنطقة المضطربة، وألقى القرار باللوم على حكومة ميانمار لفشلها في حماية الأقلية المسلمة في البلاد.