وكالة أنباء الروهنجيا – السبت 1 ديسمبر 2012م: بدأت سلطات الهجرة في ولاية أراكان غرب ميانمار التثبت من مواطنة المسلمين، والتي تهدف إلى تسوية مسألة الروهنجيا، والبحث عن من يكون له الحق في أن يكون مواطنا في ميانمار.
وتعتبر هذه الأزمة هي أكبر أزمة واجهت الحكومة منذ بداية تحولها إلى الديمقراطية العام الماضي، حيث وقعت مصادمات دموية بين الراخين البوذيين والروهنجيا المسلمين منذ يونيو حزيران.
وقام فريق من الصحفيين من وكالة أسوشيتد برس الذي سافر مؤخراً إلى قرية بولاية أراكان المضطربة، حيث وجد مسؤولي الهجرة الحكوميين يقومون بتعداد السكان والذي يهدف إلى التحقق من مواطنة المسلمين الذين يعيشون هناك، كانوا يحملون الأقلام والورق وخرائط مرسومة باليد، ويجلسون في التراب حول طاولات خشبية منخفضة، ويجمعون المعلومات عن مواعيد وأماكن الميلاد، وتاريخ الآباء والأجداد، والتي تمتد عبر ثلاثة أجيال.