وكالة أنباء الروهنجيا - الأحد 18 نوفمبر 2012م: جاء في بيان نشر على موقع الرئاسة البورمية على الانترنت أن الرئيس البورمي ثين سين سيوقع بروتوكولا رئيسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية يسمح بعمليات تفتيش لمواقع نووية مشبوهة.

وقال البيان: إن بورما ستوقع "البروتوكول الإضافي" للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول حظر الانتشار النووي الذي سيسمح للمرة الأولى بدخول مفتشي الوكالة إلى أراضيها.

وأوضح البيان أن "الرئيس ثين سين وافق على الإجراء الذي سيحال الآن على البرلمان ليحظى بالموافقة النهائية". والبروتوكول الإضافي يسمح خصوصا للوكالة الذرية بعمليات تفتيش مباغتة في المنشآت النووية.

ويأتي هذا الإعلان عشية زيارة تاريخية لباراك أوباما الذي يعد أول رئيس أمريكي يزور بورما.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2010، اعتبرت الأمم المتحدة أن كوريا الشمالية تواصل تصدير معدات نووية وصواريخ إلى بورما وإيران وسوريا رغم الحظر الذي فرض عليها.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2011 وخلال زيارة لبورما دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الحكومة البورمية إلى قطع "صلاتها غير القانونية" مع كوريا الشمالية.

ورد ثين سين عليها آنذاك "نحن لا نشتري أسلحة نووية من كوريا الشمالية". وأضاف أن "هذه التاكيدات لا أساس لها وتستند إلى الريبة لدى بعض الدول الغربية".

وكرر النظام من جهة أخرى أن البلد فقير جدا إلى حد لا يمكنه أن يامل في امتلاك السلاح النووي.