وكالة أنباء الروهنجيا - الأربعاء 7 نوفمبر 2012م: نقلت الصحف والمواقع الإلكترونية أن نحوا من 90 شخصا اعتبروا في عداد المفقودين اليوم الأربعاء في خليج البنغال بعد غرق مركب يقل خصوصا لاجئين من إثنية الروهينجيا المسلمة كان في طريقه الى ماليزيا وذلك بعد عشرة أيام من ماساة مشابهة، وعلى حسب الحصيلة الأولية التي تم الإعلان عنها من قبل حرس السواحل البنغال.

وكان المركب الخشبي البالغة طاقته 70 راكبا يقل نحو 110 أشخاص حين غرق على بعد 15 كلم من سواحل إقليم كوسس بازار في جنوب بنجلادش؛ حيث كان متجها إلى ماليزيا بحسب ما ذكر  كولونيل زاهد حسن.
وأضاف كولونيل:أننا أنقذنا 23 ناجيا بمساعدة صيادين محليين بعد أن بدأنا في عملية البحث والإنقاذ.
ومن بين من تم إنقاذهم هناك على الأقل شخصان من إتنية الروهينجيا المسلمة؛ وهي الأقلية التي تعدها الأمم المتحدة من بين أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم في بلادها بورما.
وتابع كولونيل: أن ناجيا اسمه ثامر حسين ويبلغ الثلاثين من العمر قال لنا: إن المركب جنح بعد أن قام بعملية دوران الى الخلف في مسعى لإنقاذ راكب وقع في البحر.
و على حسب ما ذكره شمس الاسلام ممثل الحكومة في الإقليم فإن المركب أبحر نحو منتصف الليل وغرق بعد أربع ساعات من إبحارها.
وهو ثاني حادث من نوعه في غضون عشرة أيام.
وكان 130 من النازحين من أقلية الروهينجيا المسلمة اعتبروا مفقودين إثر غرق مركب كان يقلهم في خليج البنغال في 28 اكتوبر.
وكانت بنجلادش تمثل لوقت طويل الوجهة المفضلة لأفراد هذه الإتنية لكن دكا التي تقدر أنها آوت 300 ألف منهم لا تريد استقبال المزيد.
وهو ما يدفع أفراد الإتنية المضطهدة في بلادها إلى التوجه إلى خوض غمار عبور صعب باتجاه ماليزيا.