وكالة أنباء الروهنجيا – الثلاثاء 6 نوفمبر 2012م: قال المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بورما " توماس أوخيا كوينتانا" الذي زار بورما في شهر أغسطس الماضي بأنه يشعر بالاشمئزاز بسبب ممارسة السلطات البورمية سياسة التمييز ضد الروهنجيا المسلمين، متأملاً أن يتم علاج هذا التعامل في قمة اجتماع آسيا وأوروبا المنعقد حاليا في لاوس.
وقال "كوينتانا" نأمل من رئيس الوزراء الاسترالي "جوليا جيلارد" والقادة الآخرين اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذا الشعور المتحيز ضد المجتمع الروهنجي، مضيفاً: الأمر واضح بالنسبة لي؛ هناك مجموعة من المتشددين في الحكومة يحاولون تطبيق هذه السياسة بشكل مباشر من خلال اتخاذ تدابير للتمييز تتركز على الروهينجا، وما يقلقني هو أن الصورة ليست واضحة ما إذا كان الرئيس "ثين سين" يقف في هذا الاتجاه أم لا!، وخلال زيارتي الأخيرة إلى بورما أبلغت الحكومة البورمية بضرورة وضع سياسة لدمج الروهنجيا تدريجياً في المجتمع البورمي، وتقييمي بعد خمس سنوات من عملي؛ هو أن هناك نوع من التمييز ضد الروهنجيا.
وأضاف "كوينتانا": يجب أن تكون هناك إشارات أكثر وضوحاً للتدابير التي يجب اتخاذها على أرض الواقع لإنهاء هذا الصراع، إذ يساورني قلق بالغ في هذا الشأن.