وكالة أنباء الروهنجيا – الأحد 4 نوفمبر 2012م: أصدر كل من رئيس الجمعية البوذية فى النمسا "جيرهارد فايسجراب" ورئيس الهيئة الإسلامية الرسمية الدكتور "فؤاد سنج" بيانا مشتركا، نددا فيه بتعرض الأقلية المسلمة فى بورما للاضطهاد الدينى بشكل بالغ الأسى.

ووفقاً لصحيفة اليوم السابع المصرية، أن البيان المشترك الصادر أمس السبت، فى العاصمة النمساوية فيينا أكد أن الجاليتين الإسلامية والبوذية فى النمسا تتابعان بمزيد من الحزن والأسى العميقين الأخبار الواردة حول اضطهاد المسلمين فى ميانمار.

وأعرب البيان عن شعور رئيس الهيئتين الرسميتين بالإحباط الشديد بسبب عدم ظهور نتائج إيجابية تنعكس على الأقلية المسلمة عقب نهاية الدكتاتورية العسكرية فى بورما عقب مرور عقود من معاناة أقلية الروهنجيا المسلمة فى بورما.

واستشهد البيان بالمعلومات الموثقة الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة التي تؤكد أن أقلية الروهنجيا المسلمة تعد "أكثر الشعوب اضطهادا فى العالم"، لافتا إلى أن أقلية الروهنجيا تواجه هذه الأيام والشهور أقصى درجات الاضطهاد التي تتطلب تسليط الضوء على تعرضهم للظلم.

وأكد البيان فى نفس الوقت تضامن أعضاء الجاليتين البوذية والإسلامية فى النمسا مع أقلية الروهنجيا المسلمة، موجها الدعوة إلى المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والحكومة النمساوية من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان إزاء ما تتعرض له أقلية الروهنجيا المسلمة، مؤكدا أن الوضع المأساوي الذى تعانى منه الأقلية المسلمة فى بورما يحتاج إلى رد فعل دولي عاجل.