ترجمة الوكالة:
انتقدت منظمة التعاون الإسلامي (OIC)  قرار الحكومة البورمية في تراجعها عن التزامها بالسماح للمنظمة لفتح مكتب لها في أراكان، وقالت المنظمة بأن بورما ليست جادة بشأن القضايا الإنسانية.
وتحدث مدير الأقليات والمجتمعات الإسلامية في المنظمة طلال داعوس لصحيفة الإلكترونية يوم الثلاثاء من مقر منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة بالمملكة العربية السعودية " هذا أمر مؤسف أن يحدث، لأن هذا الاتفاق هو فقط لأغراض إنسانية" وأضاف داعوس: "لقد وقعنا بالفعل الاتفاقية، ولكن يبدو أن حكومة بورما) ميانمار) ليست جادة بشأن القضايا الإنسانية" وقال: "ومع ذلك، فإن منظمة التعاون الإسلامي لم تتلق أي بيان رسمي من الحكومة البورمية، ومازلنا ننتظر جوابا". وقال داعوس "من وجهة النظر الإنسانية، نحن نسعى لمساعدة جميع الأشخاص الذين وقع العنف عليهم هناك" وأضاف: "إن الضحايا ما زالوا يعانون".
وجاء تحرك "نايبيداو" بعد مظاهرات الرهبان البوذيين في العديد من المدن في أنحاء البلاد للاحتجاج على قرار السماح لمنظمة التعاون الإسلامي لفتح مكتب في أراكان، حيث أصدر مكتب الرئيس في بيان على موقعها على الانترنت مساء الأحد الماضي قائلا: بناء على رغبات الشعب فإننا لا يمكن أن نعطى الحق لمنظمة التعاون الإسلامي في إنشاء مكتب لها في بورما.
المصدر: موقع صحيفة (Irrawaddy) البورمية