الإثنين 27 شوال 1445 هـ | 06/05/2024 م - 05:22 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


لماذا الصمت على قتل المسلمين فى ميانمار؟
الأربعاء | 11/11/2015 - 08:17 صباحاً

فتحى طبيل - أمد للإعلام
10 - 11 - 2015

على مرأى ومسمع العالم الذي أغلق كافة الأبواب للتحقيق فى الجرائم ضد المسلمين فى مانيمار، "مسلمو الروهينغا منعوا من التصويت في انتخابات ميانمار"

بعد ربع قرن من الحكم العسكري في ميانمار، أدلى أكثر من ثلاثين مليون ناخب بأصواتهم، في أول انتخابات تشريعية تعددية تشهدها البلاد منذ عام 1990.

وعلى الرغم من عدم الإعلان رسميا عن أي نتائج، إلا أن تقارير أولية أشارت إلى تحقيق حزب الرابطة الوطنية الديموقراطي نصرا كبيرا على منافسه حزب التضامن والتنمية الحاكم المرتبط بالجيش.

وخرج أنصار الديمقراطية محتشدين في الشوارع احتفالا بهذه الانتخابات، التي قد تنهي سنوات طويلة من الحكم الديكتاتوري، وفق مايرون.

ولعل رؤيتهم اختلفت كثيرا حول رؤية مسلمي الروهينغا، الذين توجهوا إلى مراكز الاقتراع، لكنهم منعوا من التصويت لعدم اعتبارهم مواطنين، وفق ما ذكرت منظمات حقوق الإنسان. وهو ما قد يثير العديد من الشكوك بشأن نزاهة وشفافية هذه الانتخابات.

المدير التنفيذي لمجلس الشباب الروهنغيين، توقع أن تسوء أحوال مسلمي الروهينغا في مرحلة مابعد الانتخابات، في حال فاز حزب التضامن والتنمية الحاكم، والذي يعتقد أنهم السبب في اضطهاد هذه الأقلية المسلمة.

أما حزب الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية، فيقول مراقبون بأنه لم يتقدم بأي مرشح مسلم في الانتخابات، رغم وجود أعضاء مسلمين ضمن صفوفه.

وكانت صحيفة إندبندنت البريطانية قد نشرت فى تحقيق لها عن المسلمين: بأن ميانمار تقترب من أسوأ كوابيسها من اضطهاد عرقي. وأوضحت الصحيفة أن الرهبان البوذيين قادوا حملة منذ سنين تحذر من عنف إسلامي، إلا أن مناخ العنف الذي خلقوه نتيجة تهجير وحرق قرى الروهينغا قاد الحكومة لاضطهاد هذه الأقلية المسلمة وإذاقتها المزيد من الممارسات اللاإنسانية، وقد دأب الرهبان البوذيون على إصدار أقراص رقمية مدمجة تباع في كل مكان عليها تسجيلات تحرض ضد الإسلام والمسلمين.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث