السبت 18 شوال 1445 هـ | 27/04/2024 م - 02:38 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


بنغلاديش: 14 ألف خيمة في مخيم بالوخالي من كوكس بازار لإيواء نازحي الروهينغا
الجمعة | 22/09/2017 - 03:00 مساءً
بنغلاديش: 14 ألف خيمة في مخيم بالوخالي من كوكس بازار لإيواء نازحي الروهينغا

وكالة أنباء الروهنجيا 

محمد شعيب ـ بنغلادش

بدأت منظمة الهجرة الدولية ببناء 14 ألف خيمة لإيواء مسلمي الروهنغيا الفارّين من أعمال العنف التي يمارسها جيش ميانمار ضدهم في إقليم أراكان (راخين).

وقد قررت الحكومة البنغلاديشية استكمال بناء 14 ملجأ لإيواء 400 ألف لاجئ من الروهينغا، كانوا قد وصلوا إلى البلاد منذ ٢٥ أغسطس/آب المنصرم". وسوف يرتبط الجيش البنغلاديشي أيضا في هذه العملية.
وذكرت المصادر الوثيقة أن الجيش البنغلاديشي سيقوم بنقل مواد الإغاثة التي أرسل من مختلف الدول والمنظمات الدولية من سائر البلاد إلى مكتب نائب المفوض في كوكس بازار.
وقد عقد اجتماع تنسيقي  (يوم الأحد) تحت رئاسة مفوض كوكس بازار مع المسؤولين المختصة بهذا الأمر، وقرر في الاجتماع أن جميع الروهينغا يُنقل في مخيم واحد ببالو خالي، ويوزع فيهم مواد الإغاثة الضرورية، والصحية. يشترك مع بنغلاديش في هذه العملية منظمتان من منظمات الأمم المتحدة ، وهما منظمة الهجرة الدولية، و مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويعد بناء خيام الإيواء جزء من خطة الحكومة في بنغلاديش لتأسيس مخيم ضخم على مساحة نحو 8 مليون متر مربع (800 هكتار) بجانب مخيم "كوتوبالونغ" الكائن بمنطقة "كوكس بازار" الحدودية مع ميانمار.
وأوضح المسؤول المختص أنّ "الأمم المتحدة ستقدم المساعدات اللازمة لضمان بناء الخيام الجديدة التي ستوفر مرافق صحية مناسبة، وأخرى خاصة بالمياه والمساعدات الطبية".
وأضاف أنّ "السلطات البنغالية انتهت من بناء الملاجئ في غضون 10 أيام، مع ضمان مناسبة كل واحد منها لإيواء 6 أسر من اللاجئين".
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين)، مما أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين أراكانيين.
وعبر نحو 400 ألف من الإقليم إلى بنغلاديش منذ ذلك التاريخ، بحسب منظمة الأمم المتحدة. واضطر الكثير من الوافدين الجدد للإقامة بملاجئ مؤقتة في مواقع ضيقة وغير صحية لحين بناء مواقع جديدة لهم، حيث تعهدت الحكومة لبناء 14 ألف مأوى إضافي لاستيعابهم بالقرب من الحدود مع بورما.
وحث الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش، ميانمار على إنهاء العنف، الذي قال إن "أفضل ما يمكن أن يوصف به هو التطهير العرقي".


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث