الجمعة 17 شوال 1445 هـ | 26/04/2024 م - 11:09 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


مفتي مصر وسفير ميانمار يستعرضان جهود مصر لحل قضايا مسلمي بورما
الخميس | 16/02/2017 - 01:01 مساءً
مفتي مصر وسفير ميانمار يستعرضان جهود مصر لحل قضايا مسلمي بورما

وكالة أنباء الروهنجيا - دوت مصر: 

كتب-حسن الخطيب

إلتقى الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، اليوم الأربعاء الموافق 18 جمادى الأولى 1438هـ ، السفير البورمي مينت لوين بالقاهرة، في مقر مكتبه بدار الإفتاء، استعرضا خلال لقائهما جهود مصر في حل القضايا الدولية، ودور الأزهر ودار الإفتاء في نشر ثقافة السلام، وبالأخص قضية مسلمي بورما.

وأكد علام أن مصر نجحت في استضافة أولى جولات الحوار بين عددٍ من الشباب، الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار، والتي جاءت تحت عنوان "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما) والذي عقده مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر".

وأوضح علام لسفير بورما، أن الأزهر ودار الإفتاء أكدا على ضرورة حقن الدماء في ميانمار، وقدما المزيد من الوسائل التي تسهم في احتواء الأزمة وحقن الدماء، مشيرًا إلى أن هذا يؤكد على الدور الريادي لمصر التي تتفاعل مع قضايا المسلمين في الداخل والخارج، وأنها جزء من حل القضايا الدولية لما لها من رصيد كبير في احتواء مثل هذه الأزمات.

وأشار المفتي إلى أن العالم يشهد اليوم ثورة تكنولوجية كبيرة أدت إلى أن جعلت منه قرية صغيرة، وساهمت هذه الثورة المعلوماتية الكبيرة في التقارب والاختلاط بين الدول في كافة أنحاء العالم وكذلك الشعوب، وهذا التقارب خلق ما يسمى بالعيش المشترك الذي أصبح حقيقة واقعية، لذلك لا بد من إيجاد وسائل متعددة للعيش المشترك بين الشعوب على اختلاف أجناسهم وعقائدهم ونبذ كافة أشكال العنف ضد الآخر.

وأضاف علام أننا كمؤسسات دينية مصرية تقع على عاتقنا مسئوليات دينية وأخلاقية ومجتمعية ودولية تجاه قضايا المسلمين بالداخل والخارج، مشددا على إننا على أتم استعداد لتقديم المساعدة والدعم فيما يخص الشأن الديني في جمهورية اتحاد ميانمار لإشاعة الأمن والسلام في جميع أنحاء العالم والحيلولة دون إراقة الدماء في أرجاء المعمورة.

ومن جانبه أشاد سفير جمهورية اتحاد ميانمار بالقاهرة بجهود دار الإفتاء المصرية في محاربة الأفكار الهدامة، ودورها الريادي في بيان صحيح الإسلام في العالم.

كما طالب السفير بدعم المؤسسات الإسلامية وخاصة دار الإفتاء المصرية في المساهمة في حل القضية في ميانمار لما لها من خبرة وحيادية في معالجة مثل هذه القضايا، ولما لمصر من تجربة رائعة في تخطي مرحلة الطائفية.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث