وكالة أنباء الروهنجيا - الخليج أون لاين

في إطار مساعدات يقدمها منذ بداية شهر رمضان المبارك، وزع "وقف الديانة" التركي، طروداً غذائية على نحو 43 ألفاً من مسلمي الروهينغا، المقيمين في مخيمات بميانمار، وآخرين منهم لاجئين في باكستان وماليزيا وإندونيسيا وبنغلاديش والهند.

وقال بيان صادر عن الوقف، الأحد، إن فريقاً من العاملين لديه "تمكن من الوصول إلى مخيمات الروهينغا داخل ميانمار، التي لا يتسنى للمنظمات الدولية غير الحكومية إدخال المساعدات إليها إلا بإذن خاص، ووزّع طروداً غذائية على 3 آلاف نازح".

وأوضح البيان أن الوقف "وزّع أيضاً طروداً غذائية، طيلة الشهر الكريم، على لاجئي الروهينغا، ممن فروا من بلادهم جرّاء ما يمارس ضدهم من عنف، وتوجهوا إلى باكستان، وماليزيا، وإندونيسيا، وبنغلاديش، والهند".

ونقل الوقف عن النازحين مناشدتهم الدول الإسلامية التدخل لمساعدتهم؛ "نظراً لسوء أوضاعهم المعيشية"، مضيفاً أن ساكني المخيمات "يشكون صعوبة أوضاعهم المعيشية في ظل اضطهاد الدولة لهم".

ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينغا في مخيمات ولاية "أراكان" غربي البلاد، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم".

ووقف الديانة التركي تأسس عام 1975، ويمتلك نحو ألف فرع داخل تركيا، ويقدم خدمات مختلفة في 135 دولة في العالم.

ويحرص الوقف على تقديم جميع أنواع المساعدات الإنسانية، لضحايا الكوارث الطبيعية والحروب والعنف والمجاعات، التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم، بغض النظر عن بلدانهم أو ديانتهم أو أعراقهم ولغاتهم.