السبت 18 شوال 1445 هـ | 27/04/2024 م - 01:16 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


«السيلفي» لمحاربة الكراهية في بورما
الأحد | 26/07/2015 - 11:05 صباحاً
«السيلفي» لمحاربة الكراهية في بورما

وكالة أنباء الروهنجيا ـ الوطن

ظهر شباب في بورما بابتسامات عريضة وهم يلتقطون صور سيلفي. ولكن هؤلاء الأصدقاء في بورما هم من شرائح مختلفة جدا، وهم يعلنون عن موقفهم بالتقاط الصور مع بعض. منهم بوذيون ومسلمون ومسيحيون، وبعضهم الآخر من قومية بامار، وهناك آخرون من أقليات إثنية أخرى مثل الروهينغا. وهم يلتقطون الصور مع بعض لمحاربة الأحكام المسبقة في بلد تتفشى فيه الكراهية.

بدأت بورما في السنوات القليلة الأخيرة تخطو نحو الديمقراطية، واكتسب مواطنوها العديد من الحريات. غير أنها شهدت أيضا انتشار خطاب الكراهية، وخاصة كراهية المسلمين الذين يشكلون حسب التقديرات 4 في المئة من السكان.

وقد قاد بعض الرهبان البوذيين من القوميين المتشددين –على رأسهم الراهب ويراثو المتشدد المقيم في ماندالاي- حملات دعائية معادية للمسلمين أدت إلى أعمال شغب دامية في غرب البلاد بولاية راخين عام 2012 حيث تتركز أغلبية الروهينغا، إثنية مسلمة من الأقليات يعتبرها البعض الأكثر اضطهادا في العالم، هذا رغم أن العديد منهم فروا من بورما أو مودعين في المخيمات. واليوم قبيل أشهر قليلة من الانتخابات المقبلة، ما زالت هذه الحركات المعادية للمسلمين تقوى وتتعزز.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث