وكالة أنباء الروهنجيا - (موقع الأمة الإلكتروني): اتهمت منظمة "حملة بورما المملكة المتحدة" الحكومة البريطانية بأنها تتجاهل وتنكر واقع عملية الإصلاح في بورما رغم أنها ناقشت في برلمانها ملف حقوق الإنسان في بورما.

ودعت المنظمة الحكومة البريطانية في 20 من نوفمبر إلى قبول حقيقة أن عملية الإصلاح في بورما قد توقفت رسميا، وأن العملية ليست عملية انتقال إلى الديمقراطية، كما أن على الحكومة تغيير السياسة وفقا لذلك.

وكان النقاش عن ملف حقوق الإنسان في بورما قد دار في البرلمان البريطاني بعد أن زار النائب البارز ديفيد بوروز بورما مؤخرا، وسلط الضوء على العديد من انتهاكات حقوق الإنسان التي لا تزال تجري في بورما، والتي تعد انتهاكا للقانون الدولي، إضافة إلى أن العديد من ممثلي المجتمع المدني والعرقي الذي التقى بهم  قالوا له : إن الإصلاحات قد توقفت .

النواب الذين شاركوا في النقاش سلطوا الضوء أيضا على العديد من انتهاكات حقوق الإنسان الجارية في بورما وفشل عملية الإصلاح .
وقالت المنظمة إن وزير وزارة الخارجية البريطانية هوغو سواير : لا يزال يتجنب الحديث مباشرة عن صمت الحكومة البريطانية تجاه تعثر الإصلاحات في بورما وقالت :" بدلا من ذلك قال إن أونغ سان سو كي صرحت أن تعثر الإصلاحات كان في بعض المناطق فقط ".

ووصفت المنظمة "سواير" بأنه لا يزال يتشبث بالادعاء الذي يقول إن بورما على نوع من الطريق المؤدية إلى الديمقراطية رغم أنه وصف في وقت سابق انتهاكات حقوق الإنسان في بورما بما في ذلك التطهير العرقي للروهنجيا باسم العثرات في الطريق .
وقال مدير الحملات  في المنظمة زويا فان :" لقد حان الوقت للحكومة البريطانية بأن تعود إلى سياسة تحديد الأولويات وتعزيز حقوق الإنسان، ويجب أن تستأنف دورها القيادي لحشد الضغط الدولي من أجل تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية الحقيقية في بورما ".