وكالة أنباء الروهنجيا - (بوابة الوسط): أعلن وزير خارجية ميانمار وونا ماونغ لوين أنّ بلاده تعمل على وضع نهاية للعنف بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين (أراكان)، كما تحث العالم على عدم القفز إلى استنتاجات حول الوضع الذي جلب إدانة عالمية.

وأصرَّ لوين على أن ميانمار عالجت كافة أوجه القلق الرئيسية المتعلقة بحقوق الإنسان منذ خرجت من بوتقة الديكتاتورية التي استمرت نصف قرن بإجراء انتخابات عام 2010. وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الاثنين، إنه يتوجّب حذف ميانمار من سجل جدول أعمال الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان.

وأدت هجمات الغوغاء البوذيين ضد مسلمي الروهينغيا والمسلمين الآخرين إلى زيادة المخاوف فيما يتعلّق بالتعصب الديني الذي يقوِّض الإصلاحات الديمقراطية في ميانمار. وذكر وزير الخارجية أن الحكومة تعمل وفق خطة عمل لإحلال السلام في راخين، التي شهدت على وجه الخصوص أعمال عنف شديدة.