وكالة أنباء الروهنجيا – (وكالات):طالب ناشطون وفعاليات حقوقية تنتمي إلى عدد من الهيئات والجمعيات الدولة المغربية؛ المنتظم الدولي بتحمل مسؤولياته في الدفاع عن حقوق الأقليات المسلمة المضطهدة في إفريقيا الوسطى وفي بورما، وحماية كل الأقليات أينما تعرضت للاعتداء في كل بقاع العالم، والكشف عن حقيقة التدخلات العسكرية، ومدى التزامها بمقتضيات القانون الدولي الإنساني".
ودعا الحقوقيون، الذين يمثلون العديد من الجمعيات الحقوقية بمختلف توجهاتها، إلى "ضمان حرية المعتقد والحقوق السياسية والمدنية، وكافة الحقوق التي تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان لمسلمي إفريقيا الوسطى".
وأورد بيان المبادرة الوطنية ذاتها بأنه "تم تغيير البنية الديمغرافية والطائفية لهذا البلد وفق ما تريده الجهات التي مهدت للتدخل العسكري بحملة إعلامية موجهة في توظيف واستغلال بشعين للتعدد الديني والطائفي بالبلد، لخدمة أهدافها الاستعمارية".