وكالة أنباء الروهنجيا – (ترجمة الوكالة): أصدر المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بورما "توماس أوخيا كوينتانا" تقريراً قبل أيام، أوضح فيه إلى أن الانتهاكات التي تمارس ضد الروهنجيا في بورما قد تصل إلى جرائم ضد الإنسانية، كما تم تعريفها بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال "وينتانا" في تقريره أنه خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية أراكان، لم يرى أي تحسن في حالة حقوق الإنسان، وبدلا من ذلك، رأى انتشاراً للتمييز وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث هناك، مع استمرار الوضع في التدهور إلى حالة يرثى لها.
وذكر المقرر الخاص أن منظمي حملات الكراهية والمحرضين على العنف يواصلون العمل مع الإفلات من العقاب، وأن السلطات المحلية في أراكان والمركزية في بورما لم تتدخل في الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقد سجل المقرر الخاص أيضاً 95 توصية لتحسين حالة حقوق الإنسان في بورما، وسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة والكبيرة في بورما، وفشل حكومة بورما لوضع حد لهذه الانتهاكات.