وكالة أنباء الروهنجيا: دعت جماعات الدفاع عن حرية الصحافة البحرية الملكية التايلاندية لإسقاط الدعاوى المرفوعة ضد اثنين من الصحفيين الدوليين بتهمة التشهير الجنائي، واصفة الحالة بشكل من أشكال الترهيب.
الصحفيان، وكلاهما من موقع أخبار"فوكيت وان" تم توجيه التهمة ضدهما الاربعاء الماضي بموجب قانون جرائم الحاسوب لإرسال تقرير تورط البحرية الملكية التايلاندية في تهريب المهاجرين الروهنجيين.
وقد استدعت الشرطة التايلاندية الصحفيين " ألان موريسون"و"شوتينا سيداسثيان" لأخذ بصماتهما بعد تلقي استدعاءات لمقالهم الذي نشر في 17 يوليو، تحت عنوان " الجيش التايلاندي الاستفادة من التجارة بالزوارق".
ومن المقرر أن يمثل الصحفيان أمام المحكمة الثلاثاء القادم لمواجهة التهمة الموجهة إليهما، وفي حالة إدانتهما فإنهم يواجهون أحكاما بالسجن تصل إلى خمس سنوات وغرامات قد تصل إلى مائة ألف بات تايلاندي.
وأدان تحالف الصحافة في جنوب شرق آسيا (SEAPA) البحرية التايلاندية قائلاً: إنها تمثل شكلاً من أشكال الترهيب ضد وسائل الإعلام الذين ينشرون قصصاً حاسمة ضد سلطات الدولة.
منظمة هيومن رايتس ووتش (HRW) حثت البحرية لإسقاط الدعاوى القضائية، حيث قال "براد آدامز" مدير قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش: ما لم تسحب القوات البحرية القضية؛ فإن تأثيرها سيشعر إلى ما هو أبعد من تلك التقارير عن انتهاكات ضد الروهنجيا، و يمكن أن يكون لها تأثير كبير على جميع التحقيقات الصحفية في تايلاند.
وأضاف أن البحرية التايلاندية يجب أن تفهم أنها في مجتمع ديمقراطي، ويجب أن تكون التغطية الاعلامية للقوات أمنية محتملة.