وكالة أنباء الروهنجيا: قال وزير الهجرة والسكان في الحكومة البورمية "خين يي" - رداً على سؤال وجه له في أثناء زيارته إلى نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية الاثنين الماضي حول ما إذا كانت هناك خطة للحكومة في التحقق من مواطنة بعض النواب في البرلمان ومن بينهم النائب "شوي مونغ" المسلم من أصل روهنجي –؛ رد الوزير: وردتنا شكوى قبل شهر تتعلق بجنسية هؤلاء النواب، لكن لم نتحقق حتى الآن ما إذا كان جذور هؤلاء النواب من ميانمار أو أن أجدادهم ولدوا في ميانمار.

وأضاف: وفقاً للقواعد والأنظمة المعمول بها في لجنة الانتخابات؛ فنحن لم ننته بعد من التحقيق، ونحن نفعل ذلك للحصول على أدلة رسمية ثابتة حول مواطنة نواب البرلمان، لمعرفة حول مدى صحة ترشحهم في الانتخابات.
وبين الوزير: وفقا لقانون بورما فإنه لا يعتبر الشخص مواطناً في حالة ثبوت دخوله البلاد بطريقة غير شرعية، وسوف يواجه هذا الشخص إجراءات قانونية، وسيتعرض للغرامة والسجن.

"شوي مونغ" وهو نائب عن اتحاد التضامن والتنمية، وهو الحزب الحاكم في البلاد برئاسة الرئيس الحالي "ثين سين"، وقد فاز بمقعد في مجلس النواب عام 2010 عن دائرة منطقة "بوثيداونغ"، وهي بلدة تقع في ولاية أراكان الواقعة غرب بورما؛ حيث اندلعت موجتان من العنف الطائفي بين المواطنين الراخين ومسلمي الروهنجيا، وكان لهذا العضو المسلم مواقف شجاعة وقوية ضد العنصرية في البلاد، وتأكيد أصالة عرقية الروهنجيا في البلاد، وطلب منح المواطنة للروهنجيين، والاعتراف بعرقيتهم.