وكالة أنباء الروهنجيا: أصدرت منظمة أراكان الروهنجيا الوطنية (ARNO) بياناً صحفياً أمس الأحد حمل عنوان: إيقاف الإبادة العرقية للروهنجيا، حيث أدانت المنظمة إطلاق شرطة مدينة "أكياب" النار على مجموعة من أطفال الروهنجيا لاحتجاجهم السلمي وهم يهتفون "الروهنجيا، الروهنجيا"، وذلك صباح يوم 26 أبريل عام 2013.

وذكر البيان أن فريقاً تابعاً للدولة يتألف من أمن الهجرة والجيش و"ناساكا" والشرطة ومسؤولي القرية أتوا إلى مخيم للاجئين في مدينة "أكياب" لتثبيت صفة "بنغالية" على جنسيتهم، فما كان من الأطفال إلا أن يهتفوا بشكل جماعي "الروهنجيا، الروهنجيا"، فأطلقت الشرطة النار عليهم، مما أدى إلى إصابة فتى عمره (15 عاماً) واسمه محمد علي كبير أحمد، حيث يتلقى الآن العلاج في عيادة خاصة.

وأفاد البيان الصحفي أنه منذ 26 من إبريل الحالي اعتقلت الشرطة ستة أشخاص من عرقية الروهنجيا الأبرياء بتهم ملفقة، وهم: "أو باثا" (47 عاماً)ـ و"أو كياو مينت" (46 عاماً)، ومحمد حسين (45 عاماً)، و"لاي مللي أمبير" (35 عاماً)، و"سان لين" (45 عاماً) و"كياو خين" (40 عاماً).
كما تلاحق الشرطة أيضاً أكثر شيوخ الروهنجيا في محاولة لترويع المجتمع الروهنجي، كل هذه الأمور قد تمت تحت إشراف حزب تنمية قومية الراخين (RNDP) الذي يهيمن على الحكومة المحلية في أراكان، وتنتهج سياسة إبادة الروهنجيا بمباركة من الحكومة المركزية، حيث تم إنشاء جو من الرعب مع تأثر بالغ وقع على المجتمع الروهنجي بسبب تلك الكارثة الإنسانية.

وذكر البيان أن ما يسمى بعملية التعداد الأول بدأت بعد يونيو وأكتوبر 2012، وذلك بعد وقوع أعمال العنف الدامية ضد المسلمين في أراكان، ولكنها توقفت عندما رفض الروهنجيون تسجيل صفة "البنغالية" في خانة الجنسية، ولكن من 10 أبريل 2013 استأنفت السلطات بشكل انتقائي عملية التعداد في مدينة: "منغدو" و"بوثيدونغ" بإجبار الروهنجيا على قبول أنهم "بنغاليون".

وأكد البيان أن للشعب الروهنجي الحق في أن يعيشوا في حرية وسلام وأمن بوصفهم شعباً "متميزا"، إضافة إلى أن لديهم الحق في الحياة.
وقد وقعت بورما على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، ولديها التزام أساسي لـ "احترام وضمان" الحقوق الواردة في الاتفاقية على أطفال الروهنجيا دون تمييز، وعدم إجبار الروهنجيين على قبول "البنغالية"، وإجبارهم على ذلك هو إبادة لإثنيتهم، وجريمة دولية، وعلى هذه الحقيقة؛ فإننا نلفت انتباه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

ونحن بالتالي، نطالب الحكومة البورمية بالآتي:
1 - تسجيل الروهنجيين باسم "الروهنجيا" في التعداد وفقاً لتطلعاتهم الحقيقية والمشروعة.
2 - وقف كل خطة لحرمان الشعب الروهنجي من الأمن والسلامة، أو من قيمهم الثقافية أو الهوية العرقية.
3 - وقف أي عمل يهدف أو يؤدي إلى نزع ملكية الشعب الروهنجي لأراضيهم، أو خصائص الموارد، ووقف الترحيل القسري لسكانها، وإيقاف حالة الاستبداد الذي يهدف إلى طردهم من أرض آبائهم وأجدادهم.
4 - الوفاء بالتزامها كحزب الدولة، ويترتب على ذلك حقوق الأطفال الروهنجيين وفقا لأحكام اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل من (CRC).
5 - الإفراج عن جميع الروهنجيين الذين ألقي القبض عليهم بتهم باطلة، والتحقيق في إطلاق الشرطة للنار على أطفال الروهنجيا لاحتجاجهم السلمي وتقديم الجناة إلى العدالة.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
Nurul Islam: + 44-7947854652
Aman Ullah: + 8801558486910
Email: [email protected]
www.rohingya.org