وكالة أنباء الروهنجيا – الثلاثاء 4 ديسمبر 2012م: (مزيما) دعا التجمع البرلماني (AIPMC) في رابطة دول الآسيان – والتي تتألف من مشرعين من 10 دول من دول الأعضاء في الرابطة - إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان النازحين في البلاد، حيث حث رئيس التجمع "إيفا كوسوما سونداري" حكومة بورما على تحقيق التوصية الواردة في قرار الآسيان حول تحسين أوضاع حقوق الإنسان داخل وطنهم، وخاصة بالنسبة للآلاف من المسلمين الروهنجيا الذين يواجهون العنف المنهجي في ولاية راكين،
مضيفاً: يجب على الحكومة ضمان حماية الحقوق الأساسية لشعوبها، بما في ذلك الروهنجيا، معرباً عن تقديره للتقدم المحرز في ميانمار.

وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية؛ فإن هناك أكثر من 400.000 نازح في ميانمار، مع اضطرار قرابة 115.000 إلى الفرار من ديارهم في ولاية راخين على أسس عرقية منذ اندلاع العنف الطائفي في يونيو حزيران.
وفي الوقت نفسه تم تهجير أكثر من 235.000 من بلداتهم في ولاية كارين، في حين نزح أكثر من 75.000 من الحرب الدائرة بين الجيش البورمي وجيش استقلال كاشين في أقصى شمال البلاد.

وقال نائب رئيس (AIPMC) " كرايساك": لا ينبغي أن يحاكم الناس على حسب الدين والعرق، ولا يمكن أن تتحامل الحكومة ضد المجتمع الروهنجي المسلم. مضيفاً أن إنكار الحكومة شرعية العرقية الروهنجية يشكل عائقا رئيسياً لإيجاد حل طويل الأجل للمشاكل بين الطوائف في ولاية راكين، وينم عن وجود ملازمة عقدة التفوق العرقي والقومي للحكومة في الغالب، والحاجة ملحة الآن في إيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى النازحين بسبب العنف هناك.