الجمعة 17 شوال 1445 هـ | 26/04/2024 م - 09:32 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


مقتل خمسة وإصابة 90 في هجوم على تجمع شيعي بباكستان
الإثنين | 26/11/2012 - 11:41 صباحاً
مقتل خمسة وإصابة 90 في هجوم على تجمع شيعي بباكستان

وكالة أنباء الروهنجيا – الاثنين 26 نوفمبر 2012م: قالت الشرطة إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب نحو 90 في انفجار قنبلة قرب موكب شيعي في باكستان يوم الأحد في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة جاهدة لاحتواء متشددين من السنة يكثفون هجماتهم على الشيعة.

وبحسب وكالة رويترز، فعن جماعات سنية متشددة هددت بشن هجمات كبيرة في مطلع الأسبوع الذي يوافق ذكرى عاشوراء مما دفع السلطات إلى وقف تشغيل شبكة الهاتف المحمول في عدة مناطق لمنع التفجيرات التي تتم بالتحكم عن بعد.

كما قيدت السلطات تحركات الدراجات النارية على أمل منع الانتحاريين من إحدى وسائل النقل التي يعتمدون عليها.

وأظهرت لقطات تلفزيونية للانفجار المصابين وهم ينقلون في مدينة ديرا اسماعيل خان في شمال غرب البلاد حيث قتلت قنبلة تستهدف شيعة سبعة على الأقل منهم أربعة أطفال يوم السبت.

وأعلنت حركة طالبان الباكستانية التي تركز على محاولة الإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة ومتحالفة مع جماعات سنية متشددة مسؤوليتها عن التفجيرين.

وقال إحسان الله إحسان المتحدث باسم طالبان في مكالمة هاتفية من موقع لم يكشف عنه "بالنسبة لوزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك الذي اوقف خدمة الهواتف المحمولة في أنحاء البلاد وحظر سير الدراجات النارية.. لا يمكنك وقف أنشطتنا ضد الطائفة الشيعية وقوات الأمن."

ومضى يقول "سنواصل أنشطتنا وهذا فشل لقواتك الأمنية والشرطة والجيش لأننا قمنا بهجمات ناجحة في ديرا اسماعيل خان."

وقال مالك مشتاق المسؤول الكبير في الشرطة إن القنبلة زرعت في متجر قرب سوق مضيفا أنها أصابت أيضا خمسة من أفراد الأمن.

وأسفرت هجمات سابقة خلال عاشوراء عن مقتل أعداد كبيرة من الشيعة.

وذكر أطباء في مستشفى في ديرا اسماعيل خان أن خمسة اشخاص قتلوا وأصيب 90. وأضاف "هناك نقص في عربات الاسعاف ولا توجد أسرة كافية بالمستشفى... نقل الناس الكثير من المصابين الى المستشفى على عربات بثلاث عجلات (ريكشو)."

وهددت جماعات سنية متشددة بشن المزيد من الهجمات مع حلول ذكرى عاشوراء يوم الاحد في باكستان.

ويقول مسؤولو أمن إن جماعات مثل عسكر جنجوي تكثف الهجمات على الشيعة في محاولة لزعزعة استقرار البلاد وإقامة دولة دينية في باكستان.

ودفع تنظيم القاعدة المقرب إلى عسكر جنجوي العراق إلى شفا الحرب الأهلية بين السنة والشيعة قبل عدة سنوات مع شن تفجيرات انتحارية على نطاق واسع تستهدف الشيعة.

وتقول جماعات لحقوق الانسان إن اكثر من 300 شيعي لقوا حتفهم في باكستان حتى الآن هذا العام في صراع طائفي. وتكتسب هذه الحملة زخما في المناطق الريفية ومدن مثل كراتشي أكبر المدن الباكستانية.

ويمثل الشيعة نحو 20 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم 180 مليون نسمة.

وأثنى تزايد عدد القتلى بعض الشيعة عن المشاركة في مواكب هذا العام في ذكرى عاشوراء.

وتقول سعدية (28 عاما) "بالمقارنة بالعام الماضي بالتأكيد زاد الخوف... في الليلة الماضية سألت انا وأمي ابي واخي إن كان لابد أن يذهبا الى الموكب. نحن قلقون."

ويقول آخرون إن الضغط دفع الشيعة الى الوقوف في وجه المتشددين السنة.

وقال رجل طلب عدم نشر اسمه "هناك مخاوف لكن هناك ايضا غضب وتحد بين الشيعة."

وأضاف "لم يشعر الشيعة قط انهم أقلية في باكستان لكنهم الآن يتحولون ببطء الى أقلية حقيقية. والشيعة لن يسمحوا بحدوث هذا.

 


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث