وكالة أنباء الروهنجيا – الأحد 18 نوفمبر 2012م: تنطلق يوم الخميس القادم في كمبوديا قمة رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان)، حيث توقع محللون سياسيون إن العنف الطائفي في ميانمار والنزاع البحري في بحر الصين الجنوبي سيتصدران جدول أعمال القمة التي تستضيفها العاصمة الكمبودية "بنوم بنه"، في دورتها الحادية والعشرين، وأيضا قمة شرق آسيا في دورتها السابعة، والاجتماعات ذات الصلة بالقمتين في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
ويتوقع أن يتطرق المشاركون في الاجتماعات إلى الأوضاع المضطربة بين البوذيين ومسلمي الروهنجيا في ولاية أراكان غربي ميانمار، حيث لقي 89 شخصا حتفهم وأصيب 136 آخرون الشهر الماضي.
ووفقا للأستاذ المساعد بمركز دراسات جنوب شرق آسيا التابع لجامعة "كيوتو" اليابانية بافين تشاتشافال بونغبون، يمكن للرابطة أن تدعو ميانمار إلى التدخل من أجل حماية حقوق الإنسان، واعتبر أن التكتل الآسيوي بالغ في عدم تحريكه ساكنا "وتمسكه بشكل صارم بقاعدة عدم التدخل التي عفا عليها الزمن".
غير أن الباحث المساعد بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية غريغوري بولينغ يرى أن "السؤال الحقيقي هو: هل ستسمح لهم (آسيان) ميانمار بتقديم العون.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي سيشارك في قمة آسيان، بزيارة إلى كل من تايلند وميانمار.