الجمعة 17 شوال 1445 هـ | 26/04/2024 م - 11:37 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


نائب رئيس وكالة RNA للـ"الأمة": 1784 بدء مأساة مسلمى بورما ويونيو 2012 تاريخ تصفيتهم
الإثنين | 16/12/2013 - 06:14 صباحاً

وكالة أنباء الروهنجيا - (صحيفة الأمة):

نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الروهنجيا للـ"الأمة":
خالد حسين: 1784 بدء مأساة مسلمى بورما ويونيو 2012 تاريخ تصفيتهم

البوذيون أحرقوا قرى واغتصبوا نساء وقطعوا أجساد الموحدين إربا

أشد ألوان التعذيب كان عام 1942 حيث قتل البوذيون 100 ألف مسلم

حوار: أبوبكر أبوالمجد: المسلمون اليوم هانوا، وتشرذموا حتى أنك لا تجد لهم إجماعا على قضية أو أمر دنيوى أو حتى ديني، ويوم هانوا على أنفسهم، وآذوا بعضهم، وبات بأسهم بينهم شديد، صاروا على عدوهم أهون، كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثه المنذر، " يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَتَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا، قُلْنَا: مِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: لا، أَنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، يَنْزَعُ اللَّهُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ، قِيلَ: وَمَا الْوَهَنُ؟ قَالَ: حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ ".

ولذا فإن المشهد السائد فى هذا العالم، هو السخرية من إمام الأنبياء، وخير البرية رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، والاستهزاء به، وبأتباعه فى كل مكان بالعالم؛ بل والتنكيل بهم، وسحلهم وقتلهم وحرقهم.

فمن فلسطين إلى الصومال ومن بغداد إلى البوسنة ومن افريقيا الوسطى ونيجيريا إلى الصين وبنجلاديش وتايلاند وبورما.

ومن بورما كانت الفظائع، وعند بورما نوقف المسير، لنسلط كاميرا الرؤية وننقل حال المسلمين كيف تبدل، من عزة ومجد سابق، إلى بؤس وذل اليوم؟!

ويطوف بنا اليوم عالم بأسرارها، وأحد الغواصين فى بحور بورما أو "ميانمار"، فى حوار "الأمة" نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الروهنجيا المتخصصة فى أخبار المسلمين بـ"بورما"، ومدير برنامج البوابة الإلكترونية بمشروع تعظيم البلد الحرام، والباحث المتعاون بمجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية خالد محمد حسين.

- استيقظ المسلمون فجأة على مذابح إخوانهم المسلمين في بورما، فهل هذه الممارسات غير الإنسانية مع المسلمين هناك حديثة أم قديمة؟

معاناة الروهنجيا قديمة وحديثة في نفس الوقت، حيث بدأت فصولها عام 1784م عندما احتل "أراكانَ" الملكُ البوذي "بودا باي" الذي قام بضم "أراكان" إلى بورما "ميانمار حالياً"، خوفا من انتشار المسلمين في المنطقة.

وتتجدد هذه المعاناة بين فترة وأخرى، حيث خططت حكومة بورما لإخراج المسلمين من "أراكان"، ووضعت استراتيجية طويلة المدى لتصفية المسلمين منها بطرق بأساليب متنوعة، وكان آخرها 3 يونيو 2012 .

- كم يبلغ عدد المسلمين؟

بسبب التعتيم والتكتم الإعلامي الذي فرضته حكومة بورما على إقليم "أراكان"، لا توجد احصائية دقيقة يمكن الاعتماد عليها، ولهذا اختلفت المصادر في تقدير عدد المسلمين في "أراكان" خاصة وبورما عامة.

لكن هناك مصادر تقول: إن عدد سكان بورما يبلغ أكثر من 50 مليون نسمة، وتقدر نسبة المسلمين بـ 15% من مجموع السكان نصفُهم في إقليم "أراكان" -ذي الأغلبية المسلمة- حيث تصل نسبة المسلمين فيه إلى أكثر من 70% والباقون من البوذيين من عرقية تسمى "موك" وطوائف أخرى.

ومصادر أخرى تقول: إن نسبة المسلمين 20% في بورما عموماً، و90% منهم في أراكان، وهناك بعض المصادر تبالغ في تقليص عدد المسلمين لتهميش دورهم.

- نود التعرف على البعد الجغرافي والتاريخي لمسلمي بورما؟

تقع دولة بورما "ميانمار حالياً" في الجنوب الشرقي لقارة آسيا، ويحدها من الشمال الصين والهند، ومن الجنوب خليج البنغال وتايلاند، ومن الشرق الصين ولاووس وتايلاند، ومن الغرب خليج البنغال والهند وبنغلاديش.

ويقع إقليم "أراكان" في الجنوب الغربي لبورما على ساحل خليج البنغال والشريط الحدودي مع بنغلاديش، وتقدر مساحة بورما بأكثر من 261.000 ميل مربع، بينما تقدر مساحة إقليم "أراكان" قرابة 20.000 ميل مربع، ويفصله عن "بورما" حد طبيعي، هو سلسلة جبال ممتدة من جبال الهملايا.

يذكر المؤرخون أن الإسلام وصل إلى "أراكان" في القرون الأولى الهجرية عن طريق التجار العرب، حتى أصبحت دولة مستقلة حكمها عدد من ملوك المسلمين أكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن، ما بين عامي 1430م - 1784م، وقد تركوا آثاراً إسلامية من مساجد ومدارس وأربطة، منها مسجد "بدر مقام" في أراكان، وهو المشهور جداً، "ويوجد عدد من المساجد بهذا الإسم في المناطق الساحلية في كل من الهند وبنغلاديش وبورما وتايلاند وماليزيا وغيرها"، ومسجد "سندي خان" الذي بني في عام 1430م وغيرها.

- قص لنا صورا لا تزال عالقة بأذهان المسلمين من التعذيب البوذي لهم؟

من الصعب جداً حصر صور التعذيب والاضطهاد التي رسخت في أذهاننا لما تمارسه الحكومة البورمية من أبشع أنواع التعذيب والتنكيل، ولكن صورة القرى التى أحرقت عن بكرة أبيها هي أكثر ما يسيطر على مخيلتنا، كما لا زال عالقا بها صورة ذلكم الطفل الذي أحرق بلا رحمة ولا شفقة، وهي التي لا تغيب عن ذاكرتنا، وكذلك لا تفارقنا صورة ذلك الجسد العاري الذي قُطع بالسكين والساطور ظلماً وعدواناً، وصورة المرأة التي اُغتصبت ثم رميت على قارعة الطريق، وكانت آخر صورة ارتسمت في مخيلتنا صورة الدعاة العشرة الذين عذبوا وقتلوا وبسببها اندلعت أحداث 3 يونيو 2013.

ولكن أكثر ما يتذكره مسلمو الروهنجيا هي المذبحة الكبرى التي وقعت في عام 1942، حيث راح ضحيتها –بحسب رواية كبار السن– أكثر من مائة ألف شهيد، وتم تهجير ما يقرب من هذا العدد.

- لماذا يقود الرهبان البوذيون تلك الحرب تجاه مسلمي الروهنجيا، وما الهدف منها؟

هناك أسباب متعددة، من أهمها: خوفهم من انتشار الإسلام، حيث تعد بورما قبلة البوذيين، فيعتقدون أن الإسلام يشكل تهديداً للبوذية، مع أن الإسلام دين رحمة وشفقة يحث المسلمين والبشرية كلها بالتعايش مع غيرهم بسلم وعدل وإنسانية .

- بصفتك نائب رئيس وكالة أنباء الروهنجيا، ما دوركم المنوط في نشر أخبار المسلمين ومظلوميتهم في بورما؟ وما هي المعوقات التى تواجهونها؟

وكالة أنباء الروهنجيا أخذت على عاتقها مسؤولية نشر أخبار مسلمي الروهنجيا ومعاناتهم، وتقوم بتوفير خدماتها الإخبارية لمختلف المؤسسات الإعلامية كالإذاعة والتلفزيون والصحف والشبكة العنكبوتية.

وتهدف إلى:
1- رصد أنباء الروهنجيا من مختلف المصادر الداخلية والخارجية وبثها، وتوفيرها للمؤسسات الإعلامية.
2- تحليل الأنباء والمعلومات وإعداد التعليقات والدراسات بما يهم الرأي العام المحلي والعالمي، وإصدارها ونشرها بشتى الوسائل.
3- استخلاص اتجاهات الرأي العام من مختلف المصادر.
4- رصد مختلف المواد الصحفية من تحقيقات وصور وأبحاث ودراسات ونشرها في موقع الوكالة.
5- إصدار النشرات النوعية المتخصصة باللغة العربية واللغات الأجنبية في شتى المجالات التي تخدم القضية الروهنجية.
6- عقد الشراكات التحالفية مع جميع المواقع الإلكترونية والمنظمات والجمعيات الروهنجية للحصول على المعلومات الحقيقية.
7- عقد الاتفاقات والشراكات مع مراكز الدراسات الاستراتيجية عن منطقة جنوب شرق آسيا للحصول على تحليلات ودراسات منطقية عن الأحداث.
8- تبادل خدمات الوكالة مع أجهزة الإعلام المحلية والعالمية، وذلك عن طريق عقد اتفاقيات التبادل والاشتراك والنقل والتسويق.
9- بناء أرشيفا متكاملا عن تاريخ أراكان، وتاريخ الروهنجيا، وعن هجراتهم إلى العالم، وجمع الوثائق التاريخية والخرائط النادرة وأرشفتها.
10- تأهيل قيادات إعلامية وفكرية وسياسية روهنجية على مستوى العالم.
11- نشر التراث الروهنجي والحفاظ عليه.
12- العمل على زيادة تفهم الشعب الروهنجي لقضيتهم من خلال تقديم الدراسات والتحليلات المنطقية، وتثقيف أبنائهم بتفاصيل قضيتهم.
13- جعل القضية الروهنجية حية ومثيرة في وسائل الإعلام العالمية ولدى شعوب العالم أجمع إلى أن يكون لها حل جذري.
14- تعريف الشعب الروهنجي في العالم بالجهود التي تبذل من مختلف العاملين الروهنجيين في بلاد المهجر دفاعاً عن القضية.

- تابعنا العديد من التصريحات والزيارات لقيادات ودعاة ومسئولين مسلمين على رأسهم أكمل الدين إحسان أوغلو، ووزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو، فإلى أي مدى استطاعت مثل هذه الزيارات الحد من التعذيب الذى يتعرض له المسلمين هناك؟

الزيارات التي قام بها عدد من القيادات والمسؤولين والدعاة تعتبر نواة مباركة لفك الحصار الذي فرض على أراكان وعلى المسلمين فيها، وتعد هذه الزيارات انطلاقة جيدة لرفع معاناة إخواننا المسلمين هناك، وأعتقد أن هذه الزيارات فتحت باباً للتواصل مع حكومة بورما للتفاهم ولوضع خارطة طريق لإرجاع حقوق الروهنجيا.

- بما تنصح الإعلاميين إذا أرادوا التعرف على أخبار المسلمين في بورما بشكل دوري؟

هناك العديد من القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية والمواقع الإلكترونية والصحف المقروءة والإلكترونية اهتمت بأخبار المسلمين في بورما وبالقضية الروهنجية، وما زالت مشكورة تقوم بنشر أخبارهم، إلا أن هناك –بعد أحداث 3 يونيو 2012– أنشئت وكالة تخصصت في القضية الروهنجية ترصد أخبارها وتنشرها أولا بأول، وهي وكالة أنباء الروهنجيا، فمن يبحث عن أخبار إخوانه مسلمي بورما يجد بغيته في هذه الوكالة، فإنها تحتوي على أقسام عديدة منها: أخبار أراكان "من أرض الحدث"، وأخبار مخيمات اللاجئين الروهنجيين في العالم، وأخبار الروهنجيين في المهجر، وصدى العالم، وغيرها من الأقسام.

وتضم الوكالة أيضاً تاريخ أراكان والكتب المؤلفة في ذلك، وقسم الوثائق، وقسم التحليل.

- مسلمو بورما قضية تشكل محنة كبيرة، وهي كارثة إنسانية بما تحويه الكلمة من كل المعاني، فما موقف الدول الأوروبية والغربية من الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمون في بورما؟

الدول الأوروبية لها مواقف إيجابية تجاه القضية الروهنجية، حيث حثت حكومة بورما على إعطاء الروهنجيا حقوقهم، وأنكرت ما يحصل فيها من التطهير العرقي والعنف الطائفي، ودعتْها إلى إنهاء العنف ضد المسلمين، وأعتقد أن هذه المواقف لا بد أن تترجم إلى تحركات سياسية أكثر تأثيراً.

- كيف تقيمون دور الدول العربية والإسلامية ومنظماتها من قضية المسلمين في بورما؟

قامت بعض الدول العربية والإسلامية ومنظماتها بجهود تشكر عليها، وخاصة المملكة العربية السعودية ومصر، وأتمنى أن تستمر هذه الدول في جهودها إلى أن ترجع الحقوق إلى أهلها، وإلى أن تصل إلى مستوى حجم مأساة ومعاناة إخواننا الذين يتعرضون للإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير منذ عشرات السنين، وأعتقد أن الدول العربية والإسلامية تملك وسائل قوية تستطيع من خلالها أن تحل القضية بنسبة كبيرة.

- زعيمة المعارضة البورمية أون سان سو تشي تسلمت أرفع جائزة أمريكية ودماء المسلمين تسفك على أرضها... فما دلالة ذلك؟

زعيمة المعارضة البورمية السيدة "أونغ سان سوتشي" كافحت كثيراً من أجل الديمقراطية، واقتربت منها في الآونة الأخيرة، وهي الآن تلعب لعبة المصالح والمفاسد، وأعتقد أنها رأت من مصلحتها أن تسكت عما يحصل لإخواننا المسلمين في أراكان، فكان هذا السكوت مناقض لما تدعو إليه من الديمقراطية، وفضيحة لها ولمدّعي الديمقراطية ولمانحي الجائزة، وهي الآن تنتظر أن تحقق طموحها عام 2015 لتصبح رئيسة للبلاد عبر صناديق الانتخابات على حساب الإنسانية.

- ما هي المطالب السياسية والإنسانية لمسلمي الروهنجيا الآن؟

مسلمو الروهنجيا يطالبون بحقوقهم كاملة في وطنهم ووطن أجدادهم، فمن حيث الحقوق فإنهم يطالبون بها متساوين في ذلك مع جميع العرقيات في البلاد، دون أدنى تفرقة أو تمييز بين عرق أو دين أو لون.

ويطالبون بالمبادئ والمواثيق المتفق عليها عند استقلال بورما من بريطانيا، حيث نصت تلك الاتفاقيات بمنح كل عرقية حق ممارسة الحكم الذاتي في ولايتها، ويجمعهم اتحاد عام في البلاد، بما يشبه الحكم الفيدرالي الحديث.

- المواد الفيلمية والمصورة عن المسلمين في بورما تكاد تكون منعدمة، فكيف نوثق جرائم البوذيين حتى يمكن إدانتهم دوليا؟

انعدام المواد الفيلمية والصور والوثائق حصل بسبب فرض سلطات بورما حصاراً على ولاية أراكان، وممارسة التكتيم الإعلامي، وعدم السماح بوصول أي وسيلة إعلامية في منطقة الصراع.

ويمكننا خرق وكسر ذلك التكتيم الإعلامي بوصول وسائل الإعلام، لمتابعة وتسجيل ما يجري وتوثيقه، وتخصيص مراسلين محليين من داخل البلاد، لينقلوا الصورة الحقيقية لما يدور هناك من فضائع وجرائم.

- تقييمكم للدور الإعلامي في هذه القضية، وبما تنصحون الإعلاميين المسلمين؟

الدور الإعلامي كان ضعيفا في الفترة الماضية أمام حجم الكارثة الموجودة والمستمرة منذ ما يقرب من سبعين عاماً، فوسائل الإعلام تناست هذه القضية إلى حد كبير، ولكنها استيقظت في العامين الأخيرين، وبعد اندلاع الأحداث الأخيرة في عام 2012.

لذا يقع على عاتق وسائل الإعلام الأهلية والرسمية مسؤولية كبيرة جداً، وخاصة الإعلام الإسلامي.

- ما المسارات التي يمكن اتباعها لنصرة قضية المسلمين في بورما؟

هناك مسارات متعددة يمكن من خلالها نصرة قضية مسلمي بورما، وتأتي في مقدمتها المسار السياسي، حيث يستطيع الساسة وأصحاب الرأي ممارسة أدوارهم لإيصال القضية إلى مجلس الأمن، واستصدار قرارات للتدخل لإنهاء العنف وتقديم الجناة للعدالة.

كذلك هناك مسار حقوقي؛ حيث يستطيع رجال الحقوق رفع دعاوى ضد مجرمي الحرب في بورما، مستندين في ذلك بالتقارير الكثيرة الصادرة من مبعوثي الأمم المتحدة إلى بورما، وتقارير من المفوضية السامية لحقوق اللاجئين، ولجان حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وشهادة العديد من النشطاء الحقوقيين في العالم ممن زاروا بورما وولاية أراكان.

كذلك هناك المسار الإعلامي؛ حيث يستطيع رجال الإعلام، وأصحاب الأقلام، ممارسة أدوراهم بكل قوة، فينقلون الحقيقة للعالم، عبر صور ومقالات وأخبار، وأفلام وثائقية وغيرها.

كذلك هناك المسار الإغاثي؛ حيث تستطيع المنظمات والجمعيات الإغاثية تقديم العون والمساعدة للمتضررين، سواء كانوا في داخل أراكان أو في مخيمات اللاجئين في بنجلاديش وتايلاند وإندونيسيا والهند وسيرلانكا.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث