وكالة أنباء الروهنجيا - سكاي نيوز عربية
ضرب زلزال قوي شمال شرق الهند، قبيل فجر الاثنين، ما أدى إلى سقوط مالا يقل عن 4 قتلى ونحو 100 مصاب، على الرغم من توقع ارتفاع هذا العدد بعد أن عرقل انقطاع الكهرباء والاتصالات جهود الإنقاذ.
وأكدت الشرطة والمستشفيات في إمفال إن عدد الضحايا وصل إلى 4 قتلى ونحو 100 مصاب.
وقال سكان إن الناس في بنغلاديش ونيبال فروا من منازلهم، كما شعر الناس أيضا بالزلزال في مناطق بعيدة مثل يانغون عاصمة ميانمار، التي تقع جنوبا على بعد نحو 1176 كيلومترا.
وقد أوضح مسؤول في إدارة الأرصاد الجوية في ميانمار إنه لا توجد أنباء عن وقوع أضرار أو ضحايا في جانب ميانمار من الحدود.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال، الذي بلغت قوته 6.8 درجة، كان على عمق 57 كيلومترا، وعلى بعد 29 كيلومترا غربي إمفال عاصمة ولاية مانيبور الهندية، المجاورة لميانمار.
ووقع الزلزال في حين كان الناس نياما، وانهارت أسطح ودرج بعض المباني في المدينة، التي يبلغ عدد سكانها نحو 270 ألف نسمة.
وقال أحد العاملين في هيئة مكافحة الكوارث لـ"رويترز" بالتليفون من إمفال: "لقد كان أكبر زلزال شعرنا به في إمفال".
وكافح رجال الإنقاذ للعثور على عمال يُعتقد أنهم دُفنوا تحت أنقاض مبنى تحت الإنشاء، لكنهم غير متأكدين من العدد المحاصر تحت الأنقاض.
وقال سكان إمفال إن الناس فروا من منازلهم، كما انقطعت الكهرباء والاتصالات في تلك المنطقة النائية.
استجابة بطيئة
وانتقد البعض ما وصفه بالرد البطيء للسلطات، قائلين إنه رغم بدء الجيش في إزالة بعض الأنقاض، فإنه يعاني على ما يبدو من نقص في المعدات الثقيلة.
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، من جانبه، قال في تغريدة على تويتر إنه على اتصال بالسلطات في شمال شرق البلاد.
وهرعت فرق إنقاذ من جواهاتي في ولاية آسام المجاورة للوصول إلى إمفال.
وفي أبريل ومايو عام 2015 هز زلزالان كبيران نيبال، ما أدى إلى قتل أكثر من 8 آلاف شخص، وفي أكتوبر هز زلزال منطقة نائية في أفغانستان وقتل أكثر من 200 شخص.
https://www.rna-press.com/