وكالة أنباء الروهنجيا - (وكالات): حصلت جماعات حقوقية مستقلة على وثائق تدين بشكل مباشر حكومة ميانمار باتباع سياسات انتهاك وتمييز تستهدف أقلية "الروهينجيا" المسلمة بالبلاد، في حين لم تعلق الحكومة حتى الآن.
ونقلت شبكة (سكاي نيوز ) البريطانية اليوم الثلاثاء عن ماثيو سميث المدير التنفيذي لمجموعة "فورتيفاي رايتس" ومقرها بانكوك قوله إن تقريره الذي يقع في 79 صفحة والذي يفصل القيود المفروضة على الحياة العائلية، والحق في حرية التحرك، وممارسة الشعائر الدينية مبني إلى حد كبير على وثائق رسمية مسربة وعلى تحليل لسجلات عامة.
وأضاف أنه في حين أن معظم هذه السياسات معروفة منذ فترة طويلة، فإن رؤيتها مكتوبة كان أمرا مرعبا، وقال "إنها تمثل مستوى من التخطيط والمعرفة بين سلطات ميانمار مما يرفع الانتهاكات إلى حد ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
يشار إلى أن أعداد المسلمين في ميانمار تتراوح ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة يعيش 70 % منهم في إقليم راخين .
وفرضت الحكومات المتعاقبة لميانمار ضرائب باهظة على المسلمين ، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي ، ومارست ضدهم أشكالا مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي.
https://www.rna-press.com/