وكالة أنباء الروهنجيا ـ موقع 24
أكد مستشار الأمن القومي في ميانمار أمس الثلاثاء، أن الدولة تبذل كل جهدها لحل الصراع في ولاية راخين، حيث فر ما لايقل عن 70 ألف شخص بسبب ما يتردد عن وقوع انتهاكات حقوقية من قبل الجيش منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال مستشار الأمن القومي يو ثاونغ تون، وهو سفير سابق لدى الاتحاد الأوروبي "نحن لسنا غافلين عن معاناة مواطني ولاية راخين".
وتشهد ولاية راخين أعمال عنف دينية منذ أعوام. ويضطر أفراد أقلية الروهينغا المسلمين في المنطقة للعيش في مخيمات وفي قرى لا يستطيعون التحرك فيها بحرية.
وقد تزايد الموقف سوءاً منذ أن قتل المسلحون تسعة من أفراد القوات الحدودية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبدأ الجيش عملية أمنية أدت لإطلاق دعوات بالحصول على مساعدات إنسانية، وتم حظر دخول وسائل الإعلام لمنطقة الصراع.
وقال يو ثاونغ تون: "نحن نبذل كل ما في وسعنا"، مضيفاً أنه تم السماح مؤخراً لوفد إعلامي للدخول للمنطقة، وأنه سيتم إغلاق ثلاث مخيمات للاجئين.
وأضاف "يجب تجنب أي أمر من شأنه تعميق الانقسام بين الطائفتين في راخين".