وكالة أنباء الروهنجيا - لها أون لاين:
أوقفت السلطات البوذية في ميانمار، التي تضهد مسلمي الروهينجا: راهبا متطرفا، يدعى آشين ويراثو، عن إلقاء خطب وعظية في جميع أنحاء البلاد؛ لنشره خطاب كراهية والتحريض ضد المسلمين.
والراهب الإرهابي آشين ويراثو، عضو بجماعة "ما با ثا" البوذية القومية المعادية للمسلمين، والتي تحذر مما تدعوه "الزحف الإسلامي".
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية: تقف تلك الجماعة وراء ما يطلق عليها "قوانين حماية الدين والعرق"، وهي قوانين تعتبرها منظمات حقوق الإنسان عنصرية.
ويستخدم ويراثو موقع التواصل فيسبوك لنقل رسائله، وفي منشور صدر مؤخرا، أشاد باغتيال يو كو ني القيادي بالحزب الحاكم، الذي ترأسه وزيرة الخارجية أونغ سان سوتشي، الرئيسة الفعلية لحكومة ميانمار.
ووصفت مجلة تايم الأميركية الراهب بأنه "وجه الرعب البوذي ". وعام 2015م، وصف ويراثو مسؤولة بـ الأمم المتحدة انتقدت التمييز ضد المسلمين في ميانمار بأنها "عاهرة"!
يذكر أن هيئة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قررت مؤخرا إرسال بعثة تقصي حقائق، للتحقيق في جرائم الإبادة واسعة النطاق، التي تعرض لها أبناء الروهينجا المسلمة من القتل والاغتصاب والتعذيب، على يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار.
وذكر تقرير للأمم المتحدة صدر الشهر الماضي، واستند إلى مقابلات مع 220 من 75 ألف شخص من الروهينجا، الذين هربوا إلى بنجلادش منذ أكتوبر الماضي: أن قوات الأمن في ميانمار، ارتكبت أعمال قتل واغتصاب جماعية في حق الروهينجا، في حملة "من المرجح كثيراً" أن تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وربما تطهير عرقي.