وكالة أنباء الروهنجيا:
ذكرت منظمة العفو الدولية أن مئات الألوف من أبناء طائفة "روهينغيا" -الذين لا يزالون محرومين من الجنسية- تعرضوا للتشريد من ديارهم من جراء "عمليات التطهير"، وسط أنباء عن عمليات قتل بشكل غير مشروع وإطلاق النار دون تمييز على المدنيين وحالات اغتصاب واعتقال بشكل تعسفي.
وبينت المنظمة في تقريرها السنوي عن العام 2016 – 2017م أن وسائل الإعلام الحكومية البورمية نشرت مقالات رأي تتضمن عبارات تجرد هؤلاء السكان من إنسانيتهم على نحو يدعو للقلق.
ويقدم التقرير، الذي يحمل عنوان "حالة حقوق الإنسان في العالم"، أشمل تحليل لحالة حقوق الإنسان في شتى أنحاء العالم، حيث يغطي 159 بلداً.
ويحذر التقرير من عواقب الخطاب الذي ينطوي على تقسيم البشر إلى معسكرين متضادين "نحن" و"هم"، وهو خطاب يحدد الأولويات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ومناطق أخرى، حيث يعزز التراجع عن مبادئ حقوق الإنسان على مستوى العالم، ويجعل الرد الدولي على فظائع واسعة النطاق رداً ضعيفاً على نحو خطير.
وقال سليل شيتي، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية: "لقد شهد عام 2016 استخداماً بغيضاً لخطاب تقسيم البشر إلى معسكرين متضادين "نحن" و"هم"، بما ينطوي عليه من إلقاء اللوم على الآخرين، وبث الكراهية، ونشر الخوف. وساد هذا الخطاب على مستوى العالم بشكل لم يسبق له مثيل منذ ثلاثينيات القرن العشرين. ويلجأ كثير من السياسيين إلى الرد على المخاوف الاقتصادية والأمنية المشروعة باستغلال سياسات التمسك بالهوية على نحو سام وانقسامي، في محاولة لكسب أصوات الناخبين".
للاطلاع على كامل التقرير:
https://www.amnesty.org/ar/latest/news/2017/02/amnesty-international-annual-report-201617/