وكالة أنباء الروهنجيا – خاص + متابعات
بنى عدد من البوذيين بقيادة الراهب "تو زانا" نصب تمثال بوذي بالقرب من جامع في قرية "شوي غوني" التابعة لولاية قارن الجنوبية، وذلك يوم الاثنين الماضي.
وأفاد تين مونغ ثان، الأمين العام لمجلس الشؤون الدينية الإسلامية في ميانمار، الثلاثاء، أنّ نصب تمثال يمثل الديانة البوذية بالقرب من جامع للمسلمين في جنوبي البلاد، يهدف إلى التحريض على العنف في المنطقة.
وأشار مونغ ثان، إلى وجود أشخاص يعملون على خلق نوع من عدم الثقة بين أبناء الديانة البوذية، والأقليتين المسلمة والمسيحية، داعياً أهالي المنطقة إلى الدخول في حوار مع هؤلاء الأشخاص.
ووجه مونغ ثان نداءً للمجتمع الإسلامي في ميانمار، حضّ فيه على عدم الرضوخ للاستفزازات، ومشيراً إلى عدم رغبتهم في رؤية العنف بين المجتمعات في البلاد.
وتعليقاً على ممارسات زانا، قال مونغ ثان، "كان زان قد أمر أتباعه بتفجير جامع في إحدى القرى، وإنني على قناعة بأنّ أمثال هذا الشخص لا يمثلون المجتمع البوذي".
يُشار أن أكثر من مليون من مسلمي الروهنجيا، يعيشون في مخيمات "أراكان"، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بأنهم "أقلية دينية مضطهدة".